نواكشوط – محمد شينا
نواكشوط – محمد شينا
رفض زعيم المعارضة الموريتانية رسميا طلبا تقدم به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من أجل لقاء بين الاثنين يبحث موضوع الانتخابات القادمة.
وقال حزب تكتل القوى الديمقراطية الذي يقوده زعيم المعارضة أحمد ولد داداه إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تقدم بدعوة شفهية من أجل اللقاء برئيس الحزب أحمد ولد داداه، وذلك عقب لقاء تم بين أحد قادة الحزب مع الوزير الأول بطلب من الأخير،
لكن "قيادة الحزب اعتبرت أن مثل هذا اللقاء لا جدوى منه في الوقت الحاضر".
وأَضاف الحزب في بيان له إن امتناع قيادة الحزب عن لقاء ولد عبد العزيز بولد داداه يأتي "لتجنب إرسال إشارات خاطئة للرأي العام، وانسجاما مع مواقف الحزب ومنسقية المعارضة الديمقراطية، ولرفع كل لبس".
وأكد الحزب في بيانه أنه "ملتزم بالضوابط التي سبق وأن حددتها المنسقية للمشاركة في أية انتخابات، وتتمثل في لزوم الدولة للحياد، وإقامة مؤسسات انتخابية يوثق بها، وإشراف سياسي ذي مصداقية حقيقية، وتحضير مادي وفني مرضٍ للعملية الانتخابية" ـ بحسب البيان.
فيما علم "المغرب اليوم" من مصدر مأذون بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(الإسلاميون) إنه قرر عقد لقاء آخر مساء اليوم السبت وذلك من أجل مراجعة موقفه المقاطع الانتخابات.
وقال المصدر إن الاجتماع قرر عقده على ضوء الإعلان عن تأجيل الانتخابات والتنازلات التي قدمتها الحكومة في هذا المجال، مضيفا أن قرارا لم يتخذ بعد بشأن المشاركة أو المقاطعة لكن سيتم التصويت على قرار المقاطعة أو المشاركة خلال الاجتماع من قبل أعضاء المكتب التنفيذي للحزب.
وقال قيادي بمنسقية المعارضة إن الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف قد أجرى سلسلة من الاتصالات مع قادة المعارضة من أجل التشاور بشأن الانتخابات القادمة والضمانات المقدمة للأحزاب المشاركة فيها.
وقالت المصادر إن الوزير الأول اجتمع بنائب رئيس التكتل محمد محمود ولد لمات كما التقى الوزير الأول بقادة من حزب تواصل وآخرين من حزب اتحاد قوى التقدم، حيث وعرض الوزير الأول التنازلات المقدمة من قبل الرئيس وأبرزها، تأجيل الانتخابات و توسيع اللجنة المستقلة وإنشاء مرصد وطني لمراقبة الانتخابات وكذلك مراقبة دولية ووطنية للاقتراع".