القاهرة ـ أكرم علي
أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أن قرار فض الاعتصامات لم يكن سهلًا، والحكومة اضطرت لاتخاذه بعد تهديد الأمن القومي، فيما أشار إلى أنه أعطى فرصة للمصالحة من تدخل وسطاء من الداخل والخارج، لضمان المستقبل والنظام المقبل يحمي حقوق الجميع، مؤكدًا إلى أن ترويع المواطنين وحمل السلاح لا يعتبر تعبيرًا عن الرأي، ولا احترامًا لحرية التعبير، وأصبح اعتداء على الدولة، وأوضح ا أنه كان لابد أن تتدخل الدولة لإعادة الأمن وراحة المصريين واعتقادهم أن حقوقهم غير معرضة لقوة السلاح. وقال الببلاوي في كلمة عبر التلفزيون المصري، مساء الأربعاء، "إن الفترة الماضية اضطرت الحكومة أن تأخذ قرار فض الاعتصام الذى لم يكن سهلا، وإن حقوق الاعتصام والتظاهر السلمى تحترم في كافة دول العالم بشرط ألا يضر الأخرين". وأضاف رئيس الوزراء "إن سلطة الدولة والقانون هما الأهم ولابد من احترامهما ومن يخالفهما فلابد من مواجهته". وأردف الببلاوي قائلا "إن الحكومة أتت لتمهد لمظاهر الديمقراطية"، مؤكدًا أن شروط الاعتصام مصانة بشرط عدم المساس بحقوق الآخرين، وعلى الجميع احترام دولة القانون. وأشار الببلاوي "إلى أنه أعطى فرصة للمصالحة من تدخل وسطاء من الداخل والخارج، لضمان المستقبل والنظام المقبل يحمي حقوق الجميع، مشيرًا إلى أن ترويع المواطنين وحمل السلاح لا يعتبر تعبيرا عن الرأي، ولا احتراما لحرية التعبير، وأصبح اعتداء على الدولة. وأوضح الببلاوي أنه كان لابد أن تتدخل الدولة لإعادة الأمن وراحة المصريين واعتقادهم أن حقوقهم غير معرضة لقوة السلاح، وطلبنا من وزارة الداخلية أن تتخذ كل ما يلزم لإعادة الأمن والاستقرار بضوابط الدستور والقانون. وتمنى رئيس الوزراء في أن تعود الدولة للجميع دون إقصاء لأحد، تتسع لجميع الناس بصرف النظر عن عقيدتهم.