وجدة - عبدالقادر محمد
تقدمت أسرة إسبانية، الاثنين، بشكوى إلى محكمة توريفيخا، أليكانتي (جنوب شرق إسبانيا)، ضد دانييل كالفان فينا والذي تسبب في غضب الشارع المغربي خلال الأيام الأخيرة الماضية بعدما شمله عفو العاهل المغربي من السجن المشدد 30 عامًا لاغتصابه 11 طفلا مغربيًا قضى منهم سنتين فقط، وذلك للاشتباه في اغتصابه فتاة قاصر إسبانية قبل سنوات".
وتتضمن شكوى والد الفتاة القاصر إلى الحرس المدني في توريفيخا "الاشتباه أن ابنته تعرضت لاعتداء جنسي قبل سنوات" في هذه البلدة
حيث يتوفر المجرم على إقامة هناك، قائلا، في تصريح تناقلته وسائل إعلام محلية، "إن المسمى دانييل كالفان اعتدى جنسيًا على ابنتي عندما كانت في السابعة من العمر".
وتعد هذه الشكوى الثانية بعد شكوى كان تقدم بها والد قاصر آخر إلى مخفر الشرطة في غواردارمرا ديل سيغورا متهمًا هذا المجرم بمحاولة اغتصاب ابنته، ذات الـ5 سنوات، في عام 2004.
وسبق أن أصدر القضاء المغربي في حق المجرم مغتصب الأطفال المغاربة حكما بـ30 سنة سجنا نافذا قضى منها 32 شهرا بسجون المغرب قبل أن يرحل إلى بلده بعد أن استفاد خطأ من العفو الملكي في المغرب، قبل أن يلغى قرار العفو ويعتقل من جديد في إسبانيا أين تتم محاكمته ويقرر في مصيره.
ومن جهة أخرى، قد يشتد عليه الخناق هذه المرة بعد تقديم شكاوى من أسر الأطفال ضحايا نزواته في إسبانيا، وتضاف إلى حكمه السابق أحكام أخرى.