دمشق ـ جورج الشامي
قصف الجيش السوري، الإثنين، مناطق عدة في ريف دمشق بالقنابل الفراغية، وضرب إدلب والرقة بالبراميل المتفجرة، فيما أحرزت عناصر "الحر" تقدمًا في الجبهة الشرقية لـ"الفوج 154" في الحسكة، واستهدفت مراكز للجيش السوري في حامو، وهاجمت مطار الطبقة العسكري في الرقة، وذلك غداة مقتل 123 شخصًا الأحد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن بلدة بيت سحم في دمشق تتعرض للقصف من قبل القوات الحكومية, كما دارت اشتباكات عنيفة عند الأطراف الغربية لمدينة معضمية الشام من بعد منتصف ليل الأحد الإثنين، رافقها قصف حكومي على مناطق في المدينة، فيما تعرضت بساتين بلدة المليحة للقصف، وسقطت قذائف عدة على مدينة دوما وأطراف مدينة يبرود، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, ودرات اشتباكات عند أطراف خان الشيح عند منتصف الليل، وقُتل ما لا يقل عن 10 من عناصر قسم الشرطة في دير عطية إثر تفجير سيارة مففخة أمام قسم الشرطة في المدينة الأحد، كما قُتل في التفجير ثلاثة مدنيين على الأقل بينهم طفل، ولقي شرطي من قسم ركن الدين مصرعه إثر هجوم من قبل مسلحين على منزله الواقع في حي ركن الدين،
في حين استهدف الجيش الحر إدارة المركبات في حرستا، وحقق إصابات مباشرة، كما هاجم الثكنة العسكرية جنوب حيّ الميدان، ومراكز لقوات الحكومة في دوما، واستهدف معاقل "مليشيات" دمشق في عشر الورور، وحقق إصابات مباشرة، واستهدف قوات الحكومة على المتحلق الجنوبي، وفي حماة تعرضت قرى الحويجة والحواش والحويز وجبل شحشبو للقصف، مما أدى إلى سقوط جرحى وأنباء عن قتلى، كما دارت اشتباكات في الحي الشمالي لبلدة طيبة الإمام، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر, كما نفذت القوات السورية حملة دهم واعتقالات في حي القصور.
وأضاف المرصد السوري، أن القصف الحكومي تجدد على حي الخالدية في حمص من بعد منتصف ليل الأحد الإثنين، رافقها أصوات انفجارات، كما تعرضت منطقة الحولة للقصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي درعا سقطت قذائف عدة على بلدة النعيمة في الريف، كما تجدد القصف من قبل القوات الحكومية على بلدة تسيل عند منتصف الليل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, وقتل رجل من بلدة اليادودة تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل القوات السورية في وقت سابق، كما جرى قصف بلدة دير البخت فجر الإثنين، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين تعرض حي طريق السد في درعا المحطة للقصف مما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، وفي دير الزور تعرض حيي الصناعة والحميدية للقصف ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي محافظة حلب تعرضت بلدة اعزاز في الريف للقصف برشاشات الطيران الحربي، كما جرى قصف بلدة دير حافر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، واستهدف "الحر" تجمعّات قوات الحكومة في قريتي نبل والزهراء، وتم تكبيدهم خسائر، كما استهدفهم في الأعظمية وحقق إصابات، كما استهدف مركز البحوث العلمية، وتم تكبيد قوات الحكومة خسائر، وفي إدلب استهدف "الجيش الحر" قوات الحكومة في معمل القرميد وحقق اصابات مباشرة، كما استهدف حواجز الحكومة على طريق أريحا اللاذقية وحقق اصابات، وفي الحسكة أحرزت قوات المعارضة تقدمًا في الجبهة الشرقية لـ"الفوج 154"، واستهدفت مراكز للجيش السوري في حامو، كما قامت بنصب كمين لدورية تابعة لـ"الكتيبة 178"، واستطاعت قتل عدد من العناصر وأسر عناصر أخرى، وفي الرقة استهدف الجيش الحر مطار الطبقة العسكرية، وحقق إصابات مباشرة، كما هاجم "اللواء 93" في ناحية عين عيسى، و"الفرقة 17" وحقّق إصابات أيضًا.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، الأحد، توثيق 123 قتيلاً، معظمهم في إدلب ودمشق وحمص، من بينهم ستة عشر طفلاً، سبع سيدات، وثلاثة تحت التعذيب، في حين سجلت اللجان مقتل سبعة وثلاثين في إدلب، خمسة وثلاثين في دمشق وريفها، واحد وعشرين في حمص، عشرة في حلب، ستة في درعا، خمسة في حماة، أربعة في كل من الرقة ودير الزور، وأحصت 440 نقطة للقصف، غارات الطيران الحربي سُجلت في 33 نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سُجل في دبسي عنفان في الرقة، وفي كل من البارة، بسامس، أبلين، المغارة، أبديتا في إدلب، وصواريخ أرض أرض سقَطت على كل من المغارة في إدلب، القابون في دمشق، وسبينة في ريف دمشق، وتم تسجيل القنابل الفراغية في بيت سحم في ريف دمشق، القصف المدفعي سُجل في147 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 134 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سُجل في 116 نقطة في سورية، فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 146 نقطة.