قالت مصادر سورية مقربة من دمشق إن العميد ماهر الأسد "شقيق الرئيس السوري بشار الأسد" ينشغل هذه الأيام في إدارة معركة "إعصار الشمال" في حلب، وكذلك معركة حمص التي أصبحت في نهايتها، ويحقق فيها الجيش السوري إنجازات كبيرة حسب المصادر.    وأكدت المصادر أن قوات الجيش السوري أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحرير كامل مدينة حمص، بعد السيطرة  على القصير وتل كلخ أخيراً، وفي التوازي معركة حلب، حيث تسعى وحدات الجيش إلى السيطرة على كامل المدينة.    وحسب المصادر فإن ماهر الأسد يتابع القوات المسلحة لحظة بلحظة، لتحقيق التقدم في المعركة والقضاء على المسلحين، وقدم خطة ناجحة في حمص بعد إيهام المعارضة بمعركة حلب.   وتؤكد المصادر أن "العميد ماهر الأسد أثنى على شجاعة وإرادة وقوة الوحدات السورية المسلحة، لاسيما الفرقة الرابعة في الجيش السوري، ووجه التهنئة للجيش على الإنجازات التي يحققها على محاور القتال كافة".   وتشير المصادر إلى أن "العميد ماهر الأسد وهو قائد لواء في الفرقة الرابعة، وجه بضرورة الانتهاء من المعارك في مدينة حمص في أسرع وقت ممكن، وذلك لأن الجيش يتقدم بسرعة في المدينة وباستطاعتها السيطرة على كامل المدينة، وأن الفرقة الرابعة فاعلة جداً وقوية جداً، وباستطاعتها حسم المعارك، وستكون في المقدمة للضرب بيد من حديد وتحرير حمص وتطهيرها، من أجل البدء في معركة جديدة".    وتضيف المصادر أن "العميد ماهر، أعطى تعليماته في حلب بأن تزيد الوحدات التابعة للفرقة الرابعة من جهودها، وعملياتها النوعية للقضاء على المعارضة المسلحة، لاسيما أن الوحدات السورية تتقدم في أرياف حلب وتحقق انتصارات كبيرة، وبخاصةً في ريف حلب الجنوبي، وهذا الحصار في حلب سيساعد على استعادة الأمن فيها".