أغادير - محمد الفقير
كشف مصدر أمني رفيع المستوى إلى "المغرب اليوم" أن قوات الأمن والسلطات توجد في حالة استعداد لمواجهة أي حركات احتجاجية أو أعمال عنف وشغب قد تندلع في مدينة سيدي إفني جنوب المغرب لمناسبة الذكرى الخامسة التي مرت على أحداث ما يسمى بالسبت "الأسود" والذي شهد حينها تفجر موجة من أعمال العنف والاعتقالات
بعد أن قامت السلطات بفك حصار على ميناء المدينة قام به العشرات من المحتجين.
وأضاف المصدر ذاته أن تعزيزات أمنية إضافية وصلت إلى المدينة التي تعيش منذ أسابيع حالة من التوتر على خلفية توقيف ومحاكمة عدد من النشطاء المدنيين والذين يقودون الحركات الاحتجاجية المطالبة بالتشغيل وخلق فرص الاستثمار.
وقال مصدر من النشطاء المدنيين إلى "المغرب اليوم" إن المدينة تشهد منذ بداية الشهر الجاري حركات احتجاجية يقودها عدد من النشطاء المدنيين، و"أن السلطات تقوم بتفريق ومنع الأشكال الاحتجاجية كلها"، مضيفاً "أن النشطاء مصممون على مواصلة تحركاتهم الاحتجاجية إلى أن يتم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتشغيل العاطلين ورفع التهميش عن المدينة" وفق تعبير المصدر.
ويرتقب أن تعريف المدينة خلال الأيام المقبلة تنظيم سلسلة من الحركات الاحتجاجية لتجديد مطالب الساكنة، في وقت يخيم القلق على السلطات وقوات الأمن من حدوث أعمال شغب وتخريب على شاكلة ماوقع خلال ما عرف بالسبت الأسود قبل 5 أعوام، وما أعقبها من سلسلة من المحاكمات التي ماتزال متواصلة إلى حدود الآن.