الجزائر ـ نسيمة ورقلي
استقبل الأمين العام لحركة "النهضة" الجزائرية، الدكتور فاتح ربيعي، وفدًا من "لجنة التنسيق لدعم مطالب الشعب السوري في التغيير"، يقوده رئيس لجنة التنسيق الدكتور فيصل القاسم وعبر الأمين العام للحركة، عن "تضامنه الكلي مع الشعب السوري وحقه في التغيير، ومقاومته لحكومة دمشق و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني، حتى تحقيق حريته وكرامته"، فيما اطلع على ما يجري عن قرب في الأراضي السورية، من معاناة وآلام يواجهها الشعب السوري، مقابل مطلبه في التغيير والحريةوجاء في بيان لحركة "النهضة" الجزائرية، أن "الجرائم الإنسانية في حق الشعب السوري وصلت إلى حد استباحة كل شيء من قبل الحكومة السورية، وهذا بدعم من كتائب (حزب الله) والحرس الثوري الإيراني، واستعماله الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، وهي محرمة دوليًا "وأكد الدكتور ربيعي، "دعم الشعب السوري ومواساته ووقوف الحركة إلى جانبه في محنته حتى تحقيق مطالبه في الحرية والتغيير، وهذا لما يربط الشعبين من وشائج الأخوة والتلاحم التاريخي، وعرفان لما قدمه الشعب السوري للثورة الجزائرية من مساعدات ودعم معنوي ومادي"، فيما عبر عن سخطه وتنديد الحركة بدخول "حزب الله" على خط النار، وتحوله من حزب المقاومة إلى "حزب للفتنة وتقتيل إخوانه المسلمين السوريين"، مضيفًا أن "الحزب اللبناني تخلى عن رداء المقاومة، وكشف عن وجهه الحقيقي خدمة لأجندة طائفية، برفقة كتائب الحرس الثوري الإيراني، أمام سكوت وتواطؤ المجتمع الدولي والعربي من أجل تدمير الدولة السورية، خدمة للكيان الصهيوني في المنطقة"ونددت "النهضة" الجزائرية، بانخراط "حزب الله" في القتال السوري، معتبرة "استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي دليل فشله في إخماد الثورة وعجزه عن مقاومتها بمختلف أنواع الأسلحة، مما يبشر بنهايته المحتومة، ودانت الموقف العربي والدولي المتخاذل الذي ترك الشعب السوري وحيدًا في مواجهة المؤامرة الطائفية، غير أن إرادة الشعوب لا تقهر".