الرباط ـ رضوان مبشور
طردت السلطات الإسبانية، ناشطًا مغربيًا يعمل في مجال الهجرة من أراضيها، لتهمة التعامل مع المخابرات العسكرية المغربية للترويج لدعم تقرير المصير في كاتالونيا، بعدما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنها حصرت معلومات تخص جميع الأنشطة التي قام بها خلال السنوات الأخيرة ووصف تقرير لوزارة الداخلية الإسبانية، الأنشطة التي قام بها الناشط المغربي بـ"الخطيرة جدًا، والتي من شأنها أن تمس بالأمن القومي الإسباني"، فيما اعتبرت جمعيات وهيئات إسبانية حقوقية عدة، أن القرار الذي اتخذته حكومة مدريد في حق الناشط المغربي، جاء من أجل تخويف المهاجرين بعدم الاقتراب من مسلسل تقرير المصير الذي تقوده حكومة الحكم الذاتي في كاتالونيا، متهمة الناشط المغربي بـ"التنسيق مع جهاز استخباراتي لدولة تتعارض مصالحها مع إسبانيا" وقد تم اعتقال الناشط المغربي في مدينة برشلونة، من طرف أعضاء الاستخبارات ورجال الشرطة، وتم إخضاعه للتحقيق، وبخاصة في دور الجمعيات الإسلامية في الترويج ودعم تقرير المصير في كاتالونيا وأفادت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أنه "من المنتظر أن يترتب على هذا القرار تطورات في التعاون الاستخباراتي بين المغرب وإسبانيا، حيث يتزامن ذلك مع أجواء التفاهم والحوار التي تمر بها العلاقات الثنائية بين البلدين