الرباط - جواد الخني
أكدت جمعية "ماتقيش ولدي" نبأ مقتل طفلة في منتصف ربيعها الثاني بطريقة وحشية، حيث عَمَدَ من خلالها الجاني إلى ذبح الصغيرة ورمي جثتها في إقليم تارودانت. وأرسلت جمعية "ما تقيش ولدي" مبعوثها إلى الإقليم لدى عِلمها بالحادث المؤلم، لتقصي الحقائق ومعرفة ملابساته، مُعلنة بذلك تَدَخُّلها وإصرارها معرفة التفاصيل المؤدية إلى الحادث، ومُتابعة الجاني أو الجناة المتورطين في ذلك. وعَبرّت "ما تقيش ولدي" في بيان لها الأربعاء عن استنكارها الشديد لتنامي ظاهرة الاعتداء على الأطفال. وقالت رئيسة الجمعية نجاة أنوار إلى "العرب اليوم" في اتصال هاتفي بشأن الحادث إن ضعف دور الحكومة في الحد من الظاهرة، بات أمراً يُهدد أمن وسلامة الأطفال المغاربة"، داعيةً إلى" بلورة استراتيجية واضحة تنهض بحقوق الطفل ومكتسباته". وأضافت أن" الجمعية بصدد بلورة خطوات تهدف إلى الانتصار لقضايا الطفولة وفضح واقع الانتهاكات المتواصلة".