المغرب اليوم
غزة – محمد حبيب
عبّرت حركة حماس عن رفضها لما وصفته "اللغة التوتيرية غير اللائقة" التي استخدمها بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي إحتوى مصطلحات مثل "أخونة" و"طلبنة"، معتبرة أن "هذه المصطلحات مستوردة من قاموس الهجوم على الحركة الإسلامية".وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد قالت اليوم الاثنين إن التشريعات والاجراءآت في قطاع غزة تسير باتجاه "أخونة" و"طلبنة" قطاع غزة
.
كما طالبت اللجنة بإلغاء وإسقاط قانون التعليم الذي أقرته الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، والقوانين الأخرى التي سنّتها منذ "إنقلابها" حتى يومنا هذا، مؤكدة ضرورة عدم سريانها في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن هذه القوانين غير قائمة في ظل غياب إنعقاد المجلس التشريعي، وأن سن التشريع بنصاب غير مكتمل وبأقلية النواب هو أمر غير قانوني.
وإستنكرت اللجنة التنفيذية جملة القوانين والقرارات التي اتخذتها "حركة حماس" في ظل الإنقسام، وقالت " إن التشريعات والإجراءآت غير القانونية للحكومة المقالة من شأنها تعزيز الإنقسام، وخلق نظامين، أحدهما استحواذي أصولي يسير باتجاه "أخونة" وطلبنة" قطاع غزة وفلسطين بأكملها، من جهة، ومخالف للقانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة الإستقلال، والقواعد والمعايير الدولية والإنسانية، ومع جهود المصالحة الوطنية، من جهة أخرى.