الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
صوماليات في مظاهرة احتجاج ضد أعمال الإرهاب

مقديشيو - المغرب اليوم

اغتال مقاتلون من حركة "الشباب" الصومالية، التي تبايع تنظيم "القاعدة" المتطرف، السبت، ضابط أمن في منطقة تقع شمال شرقي الصومال، وذلك في أول هجوم متطرف تشنه الحركة خلال العام الجديد، ويأتي بعد غارة جوية شنتها القوات الأميركية (أفريكوم) أول من أمس، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتلي الحركة المتطرفة، وبحسب مصادر محلية في الصومال فإن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على ضابط أمن يدعى (عيسى دعالي) في مدينة "بوصاصو"، وهي مركز إقليم بري بولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال، وأكدت المصادر المحلية أن ضابط الأمن توفي في مكان الهجوم، مؤكدين أن ما وقع هو "عملية تصفية".

من جهة أخرى قالت صحف محلية في العاصمة مقديشو إن عملية الاغتيال تمت في أحد أحياء مدينة "بوصاصو"، وهي العاصمة التجارية والمدينة الأهم في إقليم "بري"، ونقلت الصحف عن شهود عيان قولهم إن المسلحين الذين نفذوا الهجوم نجحوا في الفرار من عين المكان قبل وصول القوات الأمنية، وفي غضون ذلك أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الاغتيال، ووزعت بيانًا صحافيًا بهذا الشأن على مواقع إخبارية محسوبة على تنظيم "القاعدة"، تعودت على نشر بيانات ومنتجات إعلامية من إنتاج الحركة المتطرفة.

وفي سياق متصل أعلنت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا (أفريكوم) أن ثلاثة من مسلحي حركة الشباب الصومالية قُتلوا في أول غارة جوية تشنها القوات الأميركية خلال العام الجديد (2020)، وذكر بيان صادر عن (أفريكوم)، تناقلته الصحافة المحلية بالصومال أمس (السبت)، أن الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الحركة، وقعت يوم الجمعة بضواحي مدينة أفجوي، بإقليم (شبلى السفلي)، الواقعة على بعد 30 كيلومترا من العاصمة مقديشو.

وأشار البيان الصادر عن القيادة الأميركية إلى أن الغارة الجوية لم تسفر عن أي خسائر في صفوف المدنيين، من دون أن تكشف عن طريقة تنفيذ الغارة، وإن كان تم تنفيذها عن طريقة طائرات (درون) أم عن طريق مروحيات عسكرية. يذكر أن واشنطن التي تدعم الحكومة الصومالية في حربها ضد مقاتلي حركة الشباب المتطرفة كثفت من غاراتها الجوية التي تستهدف الحركة بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة.

من جهة أخرى كثف مقاتلو حركة الشباب الصومالية من عملياتهم المتطرفة في الصومال والدول المجاورة لها، وخاصة كينيا؛ حيث أعلن عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم مسلح في مقاطعة لامو الساحلية الكينية، وذكرت وسائل إعلام كينية الخميس الماضي، أن الهجوم استهدف حافلة ركاب في منطقة (نيونغورو) بمقاطعة لامو الكينية القريبة من الحدود الصومالية، وهو الهجوم الذي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه، مشيرة إلى أنه استهدف أربع حافلات ركاب كانت متوجهة إلى لامو قادمة من مدينة ممباسا.

وتنفذ الحركة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" هجمات متكررة على المدن الكينية ردا على إرسال الحكومة الكينية قواتها إلى الصومال، في إطار تعاون لمحاربة الإرهاب، أما على مستوى الصومال فقد أعلن الرائد إسماعيل عبد المالك مالن، قائد الوحدة 16 من القوات الصومالية الخاصة، قتل 30 من عناصر حركة الشباب خلال عمليات عسكرية في إقليم شبيلي السفلى. ويأتي الإعلان بعد أيام من سيطرة الجيش الصومالي على قرى في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو وتعهد قيادته بمواصلة العمليات ضد مقاتلي حركة الشباب في الإقليم.

وتأسست حركة الشباب الصومالية عام 2004، حين كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، غير أنها انشقت عن المحاكم وتحولت إلى حركة متطرفة تتبع مباشرة لتنظيم القاعدة بقيادة زعيمه أيمن الظواهري.

من جهة أخرى في العاصمة واغادوغو قُتل 14 مدنيا على الأقل بينهم تلاميذ أمس (السبت) في انفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور حافلة في شمال غربي بوركينا فاسو، على ما أفادت مصادر أمنية. وأوضح المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن "عبوة يدوية الصنع انفجرت في آلية نقل مشترك هذا الصباح عند تقاطع تويني - توغان (بمحافظة سورو المحاذية لمالي) والحصيلة المؤقتة هي 14 قتيلا وأربعة جرحى إصاباتهم خطيرة". وأضاف: "وقع الحادث نحو الساعة التاسعة بالتوقيتين المحلي والعالمي وتم إرسال فرق أمنية وأخرى للإغاثة إلى المكان". وقال مصدر أمني آخر إن "الضحايا هم خصوصا تلاميذ كانوا عائدين إلى منطقة دراستهم بعدما قضوا أعياد نهاية السنة مع عائلاتهم"، مؤكدا الحصيلة غير النهائية. 

وفي بيان أمس، أشارت رئاسة أركان الجيش إلى هجوم آخر على وحدة للدرك في ايناتا (شمال) وقع "الجمعة في الثالث من يناير (كانون الثاني) كانون الثاني نحو الخامسة صباحا". وأضاف البيان أن "عناصر (الدرك) تمكنوا من التصدي للمهاجمين وتم تحييد نحو عشرة متطرفين"، لافتا إلى "مصادرة أسلحة وذخائر ومعدات مختلفة بينها مخدرات". وتتعرض بوركينا فاسو المحاذية لمالي والنيجر لهجمات متطرفة أسفرت منذ 2015 عن نحو 750 قتيلا وتسببت بتشريد 560 ألف شخص. وتطاول الهجمات خصوصا شمال البلاد وشرقها فيما استهدفت العاصمة واغادوغو ثلاث مرات. وتصاعدت الهجمات بواسطة عبوات يدوية الصنع وكانت بدأت في أغسطس (آب) 2018. وأكد رئيس بوركينا روش مارك كريستيان الثلاثاء في كلمته للأمة لمناسبة رأس السنة أن "النصر على الإرهاب مؤكد".

قد يهمك أيضًا : 

ولي العهد يبعث برقية عزاء ومواساة لرئيس بوركينا فاسو إثر الهجوم الإرهابي
البحرين تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا عسكريا في بوركينا فاسو

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الأصوات تتعالى لتنحية ترامب قبل 13 يومًا من مغادرته…
الكونغرس الأميركي يصادق على فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية
مايك بومبيو يؤكد أن العنف الانتخابي "لا يمكن التساهل…
بيلوسي تؤكد أن الكونغرس سيعاود انعقاده لإقرار فوز بايدن
حلفاء الولايات المتّحدة يستنكرون اقتحام متظاهرين مقرّ "الكونغرس" في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة