الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الجيش السوري

دمشق -المغرب اليوم

أعلن عضو "هيئة المصالحة الوطنية في سوريا" عمر رحمون، أن آلاف الدعوات أطلقها أهالي بلدات في ريف إدلب لدخول الجيش السوري، وأن الدولة مستعدة للمصالحة.وأوضح رحمون في تصريحات لصحيفة "الوطن" أن أهالي قرى وبلدات واقعة على طريق سراقب- أريحا- جسر الشغور، وبلدات في جبل الزاوية وجبل شحشبو، "طالبوا الجيش العربي السوري بالدخول إلى مناطقهم، وعبروا عن استعدادهم للتعاون معه ضد الجماعات الإرهابية".وأكد رحمون "استعداد الدولة السورية للدخول في مصالحة، لتجنيب هذه القرى المعارك العسكرية" مضيفا أن "أي قرية سيجري عقد اتفاق مصالحة معها لن يطولها عمل عسكري".

وقال رحمون إنه لا رغبة لدى الدولة "بنزوح أي مواطن سوري، وهدفها تحرير المناطق من الإرهاب"، ودعا الأهالي إلى "تحدي الإرهابيين، والضغط عليهم، والمطالبة علنا بدخول الدولة لتوقيع اتفاق المصالحة".من جهة أخرى باتت قوات النظام على وشك السيطرة على الطريق الدولي "حلب-دمشق" ولم يبق أمامها سوى كيلومترين فقط لاستعادته كاملاً إثر تقدم جديد حققته في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد.وفي كانون الأول/ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.وتركز الهجوم على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر الطريق الدولي "إم. 05" الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.

"كيلومتران فقط"

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "حققت قوات النظام تقدماً جديداً الأحد وسيطرت على عدد من القرى قرب الطريق" في ريف حلب الجنوبي الغربي، مشيراً إلى أن "كيلومترين فقط يفصلانها عن استعادته بالكامل".ويصل الطريق إلى مدينة حلب من الجهة الغربية. وتُعد استعادة هذا الطريق الهدف الأبرز للنظام السوري حالياً، وقد سيطر على الجزء الأكبر منه تدريجياً خلال هجمات عسكرية على مر السنوات الماضية.ومنذ بدء الهجوم، سيطرت قوات النظام على عشرات المدن والبلدات في ريفي إدلب وحلب، أبرزها مدينتي معرة النعمان وسراقب حيث يمر الطريق الدولي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

واستعادت قوات النظام قبل يومين كامل الجزء من الطريق الذي يمر من محافظة إدلب، وتركز منذ ذلك الحين عملياتها على ريف حلب الجنوبي الغربي، وفق المرصد.وبعد استعادة قوات النظام كامل مدينة حلب في العام 2016، حافظت "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى على سيطرتها على منطقة واسعة تمتد من أطراف المدينة الغربية إلى مناطق واسعة في ريفيها الغربي والجنوبي الغربي.وفي سياق متصل، أعلن جيش النظام السوري في بيان اليوم الأحد أن "القوات المتقدمة من ريف إدلب الشرقي التقت بالقوات المتقدمة من اتجاه حلب الجنوبي"، مشيراً إلى أنها استعادت "السيطرة على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع، وأحكمت السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال الحاكمة".

ومحافظة إدلب ومحيطها مشمولان باتفاق روسي تركي يعود إلى العام 2018 نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مواقع سيطرة قوات النظام والفصائل، وعلى فتح طريقين دوليين.إلا أن الاتفاق لم يُنفذ كون أي انسحابات لمقاتلي "هيئة تحرير الشام" لم تحصل، فيما استأنف النظام السوري هجماته على مراحل.ودفع التصعيد العسكري من بداية كانون الأول/ديسمبر بـ586 ألف شخص إلى النزوح من مناطق التصعيد في إدلب وحلب باتجاه مناطق أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة. كما أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 300 مدني، بحسب حصيلة للمرصد.

وسط تضارب المصالح وحسابات النفوذ، تعثرت الكثير من الهدن الروسية التركية بشأن سوريا، فيما يظل مصير البلاد والسوريين مجهولا وغامضا.وتدعم أنقرة وموسكو الطرفين المتناحرين في الحرب الأهلية السورية الممتدة منذ نحو 9 أعوام، إذ تقف تركيا إلى جانب بعض فصائل المعارضة السورية، فيما يحظى الجيش السوري بدعم روسيا، مع إيران.وانتهى اجتماع مسؤولين من تركيا وروسيا، السبت في أنقرة، من دون التوصل إلى اتفاق أو تفاهمات، بشأن الأوضاع في آخر معقل كبير للمعارضة السورية بمحافظة إدلب بشمال غربي سوريا.وفيما يلي عرض لأبرز المحادثات التي عقدت خلال السنوات الماضية بشأن الأزمة السورية، وانتهت بالفشل:

23 يناير 2017 - كازاخستان

انطلقت محادثات أستانة بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، برعاية روسيا وتركيا ومعهما إيران.وفشلت جولات عدة بأستانة في حلحلة الوضع بالشمال السوري. وبدا لوهلة أن هذا المسار قد تقدم بالزخم والنتائج على مسار جنيف السياسي، لكن اتضح لاحقا أن أزمة الثقة بين الضامنين كبيرة.

مايو 2018 - سوتشي

وصلت جولات أستانة محطتها التاسعة، منتصف مايو 2018. واتفق رعاة أستانة على عقد الجولة المقبلة في مدينة سوتشي الروسية، في تكريسٍ لمسار سياسي جديد.

أبريل 2019 - أستانة

مع نهاية اجتماعات الجولة الثانية عشرة من مسار أستانة، بدت بوادر انفراج في ملف إدلب، بعد الاتفاق على تفعيل دوريات مشتركة روسية وتركية لمراقبة التهدئة في المنطقة. قبل أن تصطدم التفاهمات مرة أخرى بوقائع الميدان.. فتفشل.

أكتوبر 2019 - سوتشي

في أكتوبر المنصرم، أعلن الرئيسات فلاديمير بوتن ورجب يطب أردوغان من سوتشي، ولادة اتفاق جديد بشأن سوريا من عشرة بنود، عنوانها الواسع ترتيب أوراق الشمال السوري، وكان ذلك في أعقاب عملية واسعة شنتها أنقرة في المنطقة، قبل أن توقفها بموجب اتفاق مع واشنطن.

يناير 2020

في الثامن من يناير الماضي، اتفق الجانبان الروسي والتركي مجددا على تنفيذ جميع بنود الاتفاقات المتعلقة بإدلب.

فبراير 2020

فشل اتفاق الهدنة بشأن الشمال السوري بين الجانبين، واستمر القتال.

قد يهمك ايضا :

مسيرات طلّابية ودعوات للكشف عن المتورّطين في الاعتداء على المتظاهرين العراقيين

الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد أنه يثق تمامًا في قدرات أبناء القارة الأفريقية

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الأصوات تتعالى لتنحية ترامب قبل 13 يومًا من مغادرته…
الكونغرس الأميركي يصادق على فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية
مايك بومبيو يؤكد أن العنف الانتخابي "لا يمكن التساهل…
بيلوسي تؤكد أن الكونغرس سيعاود انعقاده لإقرار فوز بايدن
حلفاء الولايات المتّحدة يستنكرون اقتحام متظاهرين مقرّ "الكونغرس" في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة