الرياض - ليبيا اليوم
تستضيف الرياض، السبت والأحد، قمة لقادة مجموعة العشرين، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتسعى القمة إلى إيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.
ويرأس الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة التي ستعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية، وأعلن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب سيشارك في القمة الافتراضية لزعماء دول مجموعة العشرين، ويضم جدول أعمال القمة عدداً من القضايا، أهمها الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.
وبما أن قمة العشرين هذا العام استثنائية وافتراضية، فقد قامت أمانةُ رئاسة مجموعة العشرين بتصميم صورةٍ جماعية افتراضية لقادة دول المجموعة، وعرضتها على جدران حي الطريف في الدرعية التاريخية، توثيقاً لإقامة القمة في السعودية، وتتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وكذلك إيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقُبيْل انطلاق أعمال قمة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية أكدت مسودة بيان القمة على الالتزام بتطبيق مدٍ محتمل لمبادرة تخفيف أعباء الديون حتى يونيو 2021، وبشأن جائحة كورونا، أكدت مسودة البيان الختامي للقمة على أن وباء كورونا أثّر على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات بشكل غير متناسب، ومن المقرّر أن يتحدّث العديد من الزعماء ومن بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وضخت دول مجموعة العشرين 11 تريليون دولار "لحماية" الاقتصاد العالمي وأسهمت بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة وباء كورونا الذي أصاب نحو 55 مليون شخص على مستوى العالم وخلف نحو 1.3 مليون حالة وفاة، وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس بأن ينكمش الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 4.5% هذا العام.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
علامات استفهام حول مبررات واشنطن لفرض عقوباتها على جبران باسيل
"واشنطن بوست" تكشف عن قرارات غاضبة قد يلجأ إليها ترامب في أيامه الأخيرة