الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الناطق الرسميّ لحزب حركة "النهضة" محمد حديبي

 الجزائر ـ نورالدين رحماني

 الجزائر ـ نورالدين رحماني تعتقد "مجموعة الدفاع عن السيادة والقانون" الجزائريّة، والمكوّنة من 20 حزبًا مُعارضًا، السبت، لقاءها في رياض الفتح في العاصمة، للتأكيد على مطالبها برفض تعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافة إلى مطالبتها السلطة بإنشاء لجنة وطنية مستقلة بدلاً من وزارة الداخليّة للإشراف على الانتخابات، والضغط أكثر على النظام الحالي لقبول مطالبها.وأعلن الناطق الرسميّ لحزب حركة "النهضة" محمد حديبي، المشارك في اللقاء،أنه سيكون إلى جانب "مجموعة الـ 20" ، 17 شخصية سياسيّة جزائريّة مُستقلة، على غرار المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة، ورئيس الحكومة الجزائريّ الأسبق أحمد بن بيتور.ويأتي لقاء "مجموعة 20 + 17"، بعد الاجتماع الذي جمعهم نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في الجزائر العاصمة، والذي طرح فيها المجتمعون جملةً من الانشغالات للنظام الحاكم، من أهمها المطلبان السالفان اللذان أصبحا أولوية بالنسبة إلى أحزاب المعارضة الجزائريّة في الوقت الراهن، حيث أنها ستُبقي الباب مفتوحًا أمام الخيارات كافة، في حال رفض مطالبها، وأهمها ترك النظام يذهب إلى الرئاسيات بمفرده كما حدث في العام 1999، حيث انسحب المترشحون جميعهم وبقي عبدالعزيز بوتفليقة المرشح الوحيد وفوزه بها، مما طعن وقتها في مصداقية العملية الانتخابية.وفي ما يخص مشاركة رئيس الحكومة الجزائريّ الأسبق علي بن فليس، منافس بوتفليقة في رئيسات 2004 ، في اللقاء، أوضح حديببي، أنها "تبقى غير مؤكدة، حيث يتحاشى حتى الساعة أبرز المنافسين للرئيس بوتفليقة، والإعلان عن ترشحه للانتخابات المقبلة،ويُفضل البقاء بعيدًا عن الأضواء، وقد أشارت جهات على صلة به، إلى أن ذلك سيكون نهاية الشهر الجاري كانون الأول/ديسمبر.وبشأن مطلب أحزاب المعارضة الجزائريّة بسحب تنظيم الانتخابات الرئاسية من وزارة الداخلية، فإن رد الحكومة الجزائرية كان قاطعًا، حين أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، من قبة مجلس الشيوخ،ـ في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، رفض الطلب، مبررًا ذلك بقوله "إن تنظيم الاستحقاقات في الجزائر يضبطه قانون الانتخابات، الذي يُكرّس لجنة وطنية لمراقبة الانتخابات، ويسند لها صلاحيات واسعة للمراقبة، وليس من اختصاص الأحزاب فرض ذلك"، الأمر الذي يحيل إلى مزيد من التنافر وانعدام الثقة في المشهد السياسيّ الجزائريّ بين أحزاب المعارضة و النظام الحاكم، مما يشير إلى المزيد من التصعيد بين الطرفين، في ظل اقتراب موعد الرئاسيات المقررة في نيسان/أبريل 2014 .

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الأصوات تتعالى لتنحية ترامب قبل 13 يومًا من مغادرته…
الكونغرس الأميركي يصادق على فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية
مايك بومبيو يؤكد أن العنف الانتخابي "لا يمكن التساهل…
بيلوسي تؤكد أن الكونغرس سيعاود انعقاده لإقرار فوز بايدن
حلفاء الولايات المتّحدة يستنكرون اقتحام متظاهرين مقرّ "الكونغرس" في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة