واشنطن - ليبيا اليوم
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن تلك المحادثات تحدث تصدعا في سيطرة حزب الله على لبنان، وذلك بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات التي جرت بين لبنان وإسرائيل من أجل ترسيم الحدود البحرية.
وشدد في خطابه أمام الكنيست الذي يصوت اليوم على الاتفاق مع الإمارات، على أن حكومته ستواصل مواجهة حزب الله، مضيفا في الوقت عينه أن مفاوضات ترسيم الحدود مؤشر للمستقبل، وأكد أن لا سلام مع لبنان ما دام حزب الله المدعوم من إيران مسيطر عليه.
كانت الجولة الأولى من محادثات غير مسبوقة جرت أمس بين البلدين بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها في اجتماع قصير وصفه كبير المفاوضين اللبنانيين بأنه "خطوة أولى في مسيرة الألف ميل".
وتوسطت في المحادثات واشنطن التي سعت على مدى سنوات لإجراء مفاوضات لحل الخلاف المتعلق بالحدود البحرية، وانفض الاجتماع بعد قرابة الساعة، بعد أن اتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى في غضون أسبوعين.
ووصفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة المحادثات في بيان بأنها كانت بناءة. في حين أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أن الوفد الإسرائيلي سيستمر في المحادثات "لإتاحة الفرصة للعملية".
جاء إعلان الاتفاق على إجراء المحادثات بعد أسابيع من تكثيف واشنطن الضغط على حلفاء حزب الله، وفرضها عقوبات على مسؤول بارز من حركة أمل، حليف الحزب الرئيسي في البلد الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة، لم يشهدها منذ عقود
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الانتخابات الإسرائيلية تكشف فشل نتنياهو في الحصول على الأغلبية
محاولات مستميتة من نتنياهو لفرض سيادة إسرائيلي على غور الأردن