تونس - ليبيا اليوم
أكّد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن هناك ترتيبات انتخابية تظهر في العلن وأكثرها في الخفاء، مؤكدا أنه لن يترك تونس تتقاذفها الأرجل والحسابات السياسية وسيتخذ القرارات المناسبة ولن يتأخر في ذلك، وذلك في إشارة إلى الأغلبية البرلمانية المكونة من حزبي النهضة وقلب تونس وكتلة ائتلاف الكرامة.
جاء ذلك تعليقا على الوضع السياسي العام في البلاد، وعلى أحداث العنف التي شهدها مقر البرلمان مطلع الأسبوع الحالي، حيث اعتدى نواب كتلة ائتلاف الكرامة، المتحالفة مع حركة النهضة، على نائب كتلة التيار الديمقراطي، أنور الشاهد، وأصابوه في رأسه.
ويتجه قيس سعيّد إلى اتخاذ قرارات حادة خلال الأيام المقبلة، للتصدي للحسابات والترتيبات السياسية المعلنة والمخفية التي تقودها حركة النهضة وحلفاؤها ومساعي إسقاط الدولة ومؤسساتها، مستعيناً بصلاحياته الدستورية التي تسمح له بالكثير.
ولا تزال حالة التوتر بين الكتل البرلمانية مستمرة حتى اليوم، في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الموجهة إلى رئيس الدولة لحل مجلس النواب.
يشار إلى أن تهديدات سعيّد وتلويحه باستخدام صلاحياته لاتخاذ القرارات الضرورية تضع حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي تحت الضغط، بعد اتهامه من قبل المعارضة والمنظمات النقابية بتبييض الإرهاب وتواطئه مع مرتكبيه والتستر عليهم
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
وزارة العدل الأميركية تُعلن مغادرة ألف باحث صيني الولايات المتحدة
مارك ميلي يُؤكّد أنّ واشنطن تحتفظ بقاعدتَيْن كبيرتَيْن في أفغانستان بعد الانسحاب