دمشق - جورج الشامي
دمشق - جورج الشامي قُتلّ 126 سوريًا، الأحد، بينهم 93 من القوات النظامية، والكتائب المقاتلة في جميع أنحاء المدن السورية، حيث جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في أحياء حمص المحاصرة، و يتركز القصف على مناطق في جورة الشياح، ولا معلومات عن خسائر بشرية، فيما شهد حي برزة شرق العاصمة دمشق، الأحد، قصفًا من قبل قوات النظام السوري باستخدام المدفعية الثقيلة والرشاشات المضادة للطيران، وذلك بالتزامن مع حدوث اشتباكات متقطعة على أطراف الحي بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، كما تعرضت مدينة النبك في ريف دمشق لقصف بالطيران الحربي التابع للنظام، بينما قتل 4 أشخاص من الكتائب المقاتلة، أحدهم قضى في اشتباكات مع القوات النظامية في القلمون في ريف دمشق، و قتل البقية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية خلال اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني وقوات من لواء ابو الفضل العباس، هذا و ارتفعت حصيلة الضحايا الذين سقطوا في حلب، الأحد، إلى أكثر من 25 مدنيًا جراء استهداف مدينة الباب في ريف المدينة باستخدام البراميل المتفجرة.وشهدّ حي القابون المجاور لبرزة ،فجر الأحد، قصفاً مدفعيًا عنيفًا بالتزامن مع تجدّد الاشتباكات في محيطه، كما تعرض حي العسالي جنوب دمشق إلى قصفٍ عنيف باستخدام قذائف الهاون من العيار الثقيل، ولا يزال القصف الذي بدأ منذ الصباح الباكر مستمراً حتى الآن.يشار إلى أن قوات النظام تفرض حصارًا شبه كاملٍ على هذه الأحياء منذ عدة أشهر لاستعادة السيطرة عليها. وقد أدّى الحصار إلى نزوح القسم الأكبر من المدنيين من الأحياء بسبب تردّي الأوضاع الإنسانية والمعيشية.وسجل الناشطون سقوط قذيقة هاون في شارع فارس الخوري، كما تحدثوا عن سقوط 4 قذائف في منطقة باب شرقي.وقتل 4 أشخاص من الكتائب المقاتلة، أحدهم قضى في اشتباكات مع القوات النظامية في القلمون في ريف دمشق، بينما قتل البقية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية خلال اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني وقوات من لواء ابو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية وقوات الدفاع الوطني ، فيما تتعرض مناطق في مدينة النبك لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أيضاً سيطرت القوات النظامية على القسم الغربي من مدينة النبك، بعد انسحاب جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام منه، في محاولة من قبل القوات النظامية فتح طريق حمص - دمشق الدولي بالتزامن مع قصف على مرصد صيدنايا الذي تسيطر عليه الكتائب المقاتلة، من قبل القوات النظامية، ولا معلومات عن إصابات، بينما استشهد رجل من بلدة أوتايا متأثراً بجراح أصيب بها في قصف جوي على مناطق في البلدة، كما تعرضت مدينة النبك لقصف بالطيران الحربي التابع للنظام، حيث تحدث الناشطون عن 10 صواريخ استهدف المدينة حتى اللحظة، كما شهدت مدينة عدرا غارة جوية استهدفت المنطقة الصناعية في المدينة، وفي الغوطة الشرقية شن طيران النظام أيضاً غارات جوية على عدة بلدات في المنطقة. إلى ذلك تعاني مدينة النبك في منطقة القلمون في ريف دمشق أوضاعاً إنسانية مأساوية للغاية بفعل الحصار المطبق عليها من قوات النظام وبخاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على مدينة دير عطية المجاورة للنبك.كما تزداد الأوضاع الإنسانية تدهوراً مع القصف اليومي والغارات المتتالية والتي يصل معدلها إلى ستة غارات في الأحد الواحد إضافة إلى القصف المدفعي من القطع العسكرية المنتشرة حول المدينة وانتشار القناصين في بعض شوارعها.ونقل الناشط المدني عامر نبكي "إن المخزون الغذائي في النبك قد استهلك بالكامل كونه بالأساس مخزون بسيط جداً، وكون الأوضاع المادية للسكان في حالة تراجع جراء ارتفاع الأسعار أولاً واحتواء المدينة على أعداد كبيرة من النازحين من ريف دمشق ومن حمص".ويسكن غالبية المدنيين في النبك، الخميس، في الملاجئ والأقبية جراء القصف المركز على الأحياء السكنية إلا أن تلك الأقبية "لم تعد تتسع" جراء الازدحام فيها حيث يضم كل ملجأ أو قبو أكثر من 60 فردًا.وتشهد المدينة أيضًا انقطاعًا في التيار الكهربائي وفي شبكة المياه حيث يقوم بعض المتطوعين المدنيين بنقل المياه يدويًا من الصهاريج إلى المنازل مع العلم أن عدد تلك الصهاريج قليل.ولم يستطع سكان المدينة مغادرتها خلال الأيام الماضية بفعل الحصار الشديد المطبق عليها إلا أن قوات المعارضة والقوات النظامية توصلتا إلى هدنة تتضمن السماح للمدنيين بالنزوح عن النبك.بينما حتى الآن لم يتم التأكد من وجود حالات نزوح خاصة في ظل انقطاع الأوتستراد الدولي المجاور للمدينة بفعل الاشتباكات الدائرة على أطرافه ما يجعل من الصعب الوصول إلى دمشق أو حمص أو حتى القرى القريبة من النبك.و نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة الأتارب في حلب ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما ارتفع إلى 25 بينهم سيدتان و 4 أطفال و3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منطقة السوق المسقوف في مدينة الباب, والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالة خطرة ومعلومات عن وجود المزيد من الشهداء تحت الانقاض، كما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي الراشدين بمدينة حلب، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي السيد علي، انباء عن خسائر بشرية من الطرفين، كما تبين أن الشابين اللذين عثر على جثتيهما بالقرب من مفرق الزرزور في بلدة تادف هما مقاتلان من إحدى الألوية المقاتلة، وجرى اغتيالهما برصاص مسلحين مجهولين.و تعرضت بلدة دير حافر لقصف مماثل بالبراميل المتفجرة، ويأتي هذا في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين الحر وقوات النظام في أحياء حلب المدينة، حيث قام الحر باستهداف قوات النظام المتمركزة في مبنى العظم، كما استهدف قوات النظام المتواجدة في تلة الشيخ يوسف.وسقط في إدلب أكثر من 5 مدنيين جراء غارة جوية شنها طيران النظام الحربي على بلدة كفرنبل بينهم 4 أطفال وسيدة، كما قصف الطيران الحربي الطريق الواصل بين قرية أم جلال والتمانعة، قرى جبل الزاوية أيضاً تعرضت هي الأخرى لقصف بالطيران الحربي.تتعرض مناطق في بلدة الشيخ مسكين في درعا لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة عتمان، ومقاتلان آخران استشهدا في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات النظامية في محيط كتيبة التسليح ببلدة بصر الحرير، أحدهما قائد ميداني في كتيبة مقاتلة.و جرت اشتباكات عنيفة بين الحر وقوات النظام في بلدة عتمان بعد أن حاولت الأخيرة اقتحام البلدة، جاء ذلك بالتزامن مع قصف عنيف على المنطقة، وفي إنخل شن طيران النظام غارات جوية على المدينة، في حين شهدت مدينة داعل قصف براجمات الصواريخ والمدفعية.كما تجددت الاشتباكات، الخميس، بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي المنشية بمدينة درعا البلد، وذلك لليوم الثاني على التوالي إثر إعلان كتائب المعارضة عن بدء "عملية تحرير حي المنشية" السبت.وتمكّن مقاتلو المعارضة حتى الآن من السيطرة على 3 حواجز عسكرية أهمها حاجز عواد هلال بالإضافة إلى عدد من الأبنية التي كانت تتخذها قوات النظام كمراكز لها.ولا تزال الاشتباكات بين الطرفين مستمرة حتى الآن باستخدام الأسلحة الثقيلة والرشاشات وسط قصف مدفعي عنيف تتعرض له أحياء درعا البلد.و نفذت القوات النظامية حملة مداهمات لمنازل المواطنين في حي مشروع القلعة في مدينة اللاذقية، ولم ترد معلومات عن اعتقالات ، كما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة تمركزات للقوات النظامية في قمة جبل شعيا، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية.وأعلن في حماة الجيش الحر عن سيطرته على حاجز الأمار في ريف حماة الشرقي.و جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في احياء حمص المحاصرة، حيث يتركز القصف على مناطق في جورة الشياح، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما أبلغ نشطاء من مدينة تدمر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات النظامية قامت بتبليغ المواطنين بعدم المرور على طريق دمشق - تدمر - دير الزور، بعد الساعة الرابعة عصرا، وأن كل سيارة تمر بعد هذا الوقت هي هدف عسكري، وسط تدعيم القوات النظامية لحواجزها وإعادة نشر عناصرها، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف عنيف مصدره كلية الهندسة المجاورة للمدينة.