طرابلس - ليبيا اليوم
أكد سفير ليبيا السابق لدى الهند، رمضان البحباح الإثنين، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا الوقت تحديدا تعد بمثابة اعتراف بالسيطرة التركية على مفاصل الدولة الليبية وانتصار للمشروع الاستعماري في البلاد.
وأضاف البحباح، في تصريحات صحفية، أن الحالة الليبية اليوم تعكس مدى الانهيار والارتكاس العربي أمام المشروع الاحتلالي الشرق أوسطي الذي يهدف إلى تجزئة هذه الكيانات العربية المجزأة أصلا.
وبين أن هذه الزيارة غير المرحب بها من قبل جموع الليبيين، تأكد اليوم بأنه لا يوجد مشروع عربي للنظم القائمة الحالية، وأن ما حدث في السابق يمثل استهدافا للمشروع العربي، وما تبقى من زعماء متمسكين به.
وشدد البحباح على أن خطر المشروع التركي التخريبي يمثل دعوة ملحة لشباب الأمة العربية بأن مستقبلهم في مهب الريح مالم تكون هناك صحوة تقودها حركات تحررية وتقدمية وطنية في مواجهة الاستهتار بالعرب والإسلام”، م
وأكد أن زيارة أردوغان جاءت بعد فشل الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في تونس خلال الأيام الماضية، لتأكد على ما ذهب إليه بأن المعاهدات بينه وبين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة فائز السراج لا يمكن المساس بها رغم أنف الجميع، بحسب تعبيره.
وشدد البحباح على أن هذه الزيارة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المشروع الصهيوني والغربي في المنطقة العربية يمر عبر البوابة التركية، باعتبارها أداة لهذا المشروع التدميري للأمة العربية.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
اختتام فعاليات التدريب البرمائي المشترك المصري البريطاني "تي 1"
قرارات جديدة من اللجنة العسكرية الليبية المشتركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار