بغداد - ليبيا اليوم
شكّل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، لجنة للتحقيق في الخروقات التي تمس هيبة العراق وستكون اللجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، ومعه قيادات من الأجهزة الأمنية أعضاء، بينهم: رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبد الغني الأسدي، ورئيس أركان الجيش عبدالأمير رشيد يار الله، السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة محمد حميد كاظم، ونائب قائد العمليات المشتركة عبد الأمير كامل عبد الله، ووكيل وكيل الاستخبارات والتحقيقات الإدارية في وزارة الداخلية عامر صدام المالكي، ومعه اللواء ماجد علي حسين الدليمي ممثل جهاز المخابرات الوطني العراقي.
"رأي الوحدة الوطنية"
إلى ذلك ترأس الكاظمي الاجتماع الأول للجنة التحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق وهيبته، قائلاً إن "هذه اللجنة المشكلة من الأجهزة التنفيذية الأمنية، ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، إنما تمثل رأي الوحدة الوطنية، وستعتمد ذلك في عملها. إن الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء، بخلاف ما يروّج المبررون لهذه الاعتداءات، إنماتسيء إلى مستقبل العراق وعلاقاته".
كما بيّن أن "هذا الأمر قد تجاوز حدوده في ظل الأزمات المركبة التي يعيشها العراق، وأن العراق اليوم أمام مسؤولية تاريخية، إذ إن الدولة تمر باختبار حقيقي".ولفت إلى أن "هذه اللجنة مخوّلة بالحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة، وننتظر منها أن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها. وستسهم مخرجات هذه اللجنة في تثبيت هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومهنيتها".
خلال 30 يوماً
كما من المقرر أن تعمل اللجنة بالاشتراك مع ممثلي مجلس النواب لجنة الأمن والدفاع، وبينهم رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النائب محمد رضا داود ناصر الحيدري، ونائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النائب نايف مكيف شنان الشمري. والنائب ناصر يوسف محيي الدين الهركي مقرر لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.وأكد القرار أن أعمال اللجنة تعرض خلال 30 يوما من تاريخ تنفيذ هذا الأمر.
تحذير وتصاعد
يشار إلى أن أميركا كانت أطلقت تحذيراً للعراق قبل أيام من أنها ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين.فيما تصاعدت أعمال العنف التي تقوم بها الميليشيات المدعومة من إيران في الأسابيع الأخيرة ضد المصالح الأميركية، رغم وعود مصطفى الكاظمي بشن حملة عليها.وكان نشاط ما يعرف محليا بـ "خلايا الكاتيوشا" ازداد مؤخرا، لا سيما منذ زيارة الكاظمي إلى واشنطن قبل شهرين، في محاولة لزعزعة سلطته، بحسب ما وصفت سابقا الإدارة الأميركية تلك الهجمات.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
مصطفى الكاظمي يعلن رفضه للضغوط التي تهدف إلى تقويض الدولة العراقية
مصطفى الكاظمي يبدأ أولى خطوات تشكيل الحكومة العراقية بعيدًا عن خُطى عدنان الزرفي