أعلنت وسائل إعلام سورية في الساعات الأولى من صباح الخميس، عن سماع دوي انفجار ضخم في مدينة درعا، وأفادت بسقوط مصابين في الانفجار، الذي هز إحدى ضواحي المدينة الواقعة في جنوب غربي سورية.

وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اغتيال متطوع لدى "فرع المداهمات 215" التابع لـ"جهاز الأمن العسكري"، وذلك في مدينة نوى ضمن الريف الغربي لمحافظة درعا، والجدير ذكره أن المقتول كان مقاتلاً في فصائل المعارضة إبان سيطرتها على المنطقة، قبل أن ينضم إلى صفوف قوات النظام عقب اتفاقيات "التسوية والمصالحة".

ووفقاً إلى إحصائيات المرصد، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 703 هجمات واغتيالات، بينما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى466، وهم: 128 مدنيا، و15 طفلا، إضافة إلى 210 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و83 من مقاتلي الفصائل، و23 من الميليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 22 مما يُعرف بالفيلق الخامس

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

القوات الحكومية السورية تنفذّ غارات على ريف درعا
4 شهداء و15 مصابًا جراء انفجار مفخخات من مخلفات “داعش”