كراكاس - المغرب اليوم
وجّه الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، خطابًا للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالإنجليزية، طالبه فيه برفع يديه عن فنزويلا وتركها لشأنها، وحمّله مسؤولية أي دماء قد تراق فيها.
أقرأ أيضا : استطلاع للرأي يكشف أن نصف الأمريكيين"لا يثقون"في ترامب
وطالب الرئيس الفنزويلي، ترامب، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا وتركها وشأنها.
جاء ذلك خلال كلمة وجهها مادورو بالإنجليزية لنظيره الأميركي،الثلاثاء، أثناء ترحيبه بالدبلوماسيين الفنزويليين، الذين عادوا من الولايات المتحدة، قائلًا"دونالد ترامب.. انقلاب في فنزويلا؟ لا! ليس بهذه الطريقة!.. لا تتدخل في شؤون فنزويلا، ارفع يدك عن بلادي فورًا!".
وقال مادورو الذي بث خطابه على موقع "تويتر" باللغة الإنجليزية:"ترامب، أنت مسؤول عن أي عنف قد يحدث في فنزويلا، إنها مسؤوليتك.. الدماء التي يمكن أن تراق في فنزويلا هي على يديك، أيها الرئيس دونالد ترامب".
ودعا الرئيس الفنزويلي المعارضة في بلاده إلى التحلي بالشجاعة والحكمة والبدء بحوار وطني. وقال مادورو في حديثه إمام الدبلوماسيين "أقول مرة أخرى، أنا مستعد من أجل فنزويلا البدء بجولة مفاوضات مع المعارضة الفنزويلية بأكملها، حيث يريدون ومتى يريدون وكيف يريدون".
وأضاف مادورو"أدعو شعبي للوحدة والسلام واحترام الدستو, وأدعو المعارضة الفنزويلية للتحلي بالحكمة والعقل والشجاعة… وإعلان وقت بدء الحوار الوطني".
و أشار الرئيس الفنزويلي إلى أن 7 دبلوماسيين أميركيين ما زالوا في كاراكاس للتفاوض على فتح "مكاتب المصالح" في كلا البلدين. وقال: "وافقت على التأشيرات وجميع الحصانة الدبلوماسية والامتيازات الدبلوماسية لمجموعة من سبعة دبلوماسيين أمريكيين موجودين هنا الآن".
و أعلن مادورو سابقًا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وطالب الدبلوماسيين الأميركيين بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة. و رفض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاعتراف بهذا الطلب، قائلًا إن مادورو ليس لديه السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.
و أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن الولايات المتحدة حظرت جميع أصول ومصالح شركة النفط التابعة للحكومة الفنزويلية ووضعتها تحت ولايتها القضائية، بالإضافة إلى منعها للتعامل معها.
وادعى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، أن الولايات المتحدة "تحافظ" على الشركة من أجل شعب فنزويلا وتتخذ إجراءات لحماية سوقها. وأوضح أن حجب حسابات الشركة المملوكة لفنزويلا يعني أن عائداتها لن تنقل إلى الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، بل إلى غوايدو.
وقد يهمك أيضاً :
الولايات المتحدة تتكبد خسائر بقيمة 19 مليار دولا خلال كانون الثاني
اعتقال ستون على خلفية التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات
: