دمشق - ليبيا اليوم
هز انفجار ضخم، الثلاثاء، مدينة الباب في شمال سوريا، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى، وفي التفاصيل، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة بالقرب من محطة للحافلات وسيارات الأجرة في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشار إلى وقوع 14 قتيلا معظمهم من المدنيين، في حين وصل عدد الجرحى إلى 40، مرجحاً ارتفاع أعداد القتلى لوجود حالات حرجة بين الجرحى، بالإضافة لوجود مفقودين، بينما تداول عدد من الناشطين السوريين مقاطع مصورة تظهر حجم الأضرار الناجمة عن الانفجار الذي وقع قرب "مسجد عثمان" وسط المدينة.
يشار إلى أن تركيا والفصائل السورية الموالية لها سيطرت على مدينة الباب وغيرها من المدن شمال البلاد منذ 2017، ودفعت الانتهاكات التي ارتكبتها تلك الفصائل المدعومة من أنقرة العديد من السكان إلى النزوح، وتشهد المدينة بين الحين والآخر فوضى أمنية وعمليات اغتيال لقياديين في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة، وفق المرصد. كذلك، تشكل مسرحاً لتفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة تبنى التنظيم المتشدد تنفيذ عدد منها، وفي حين تتهم فصائل تركيا غالبا قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ مثل تلك الهجمات والتفجيرات، تنفي الأخيرة الأمر.
يشار إلى أن "لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا" كانت حمّلت تركيا، مسؤولية ضمان النظام والسلامة العامة وتوفير الحماية، خاصة للأطفال والنساء في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة والمؤيدة له.
وكشف التقرير الذي قُدِم إلى "مجلس حقوق الإنسان" قبل أسبوعين وأجريت تحقيقاته في الفترة الممتدة من 11 كانون الثاني/يناير من العام الحالي ولغاية الأول من تموز/يوليو الماضي، عن تعرّض السكان الأكراد وعلى وجه الخصوص في مدينة عفرين الواقعة شمال غربي حلب، ورأس العين الواقعة بريف الحسكة الشمالي، لانتهاكات ارتكبها ما يُعرف بـ"الجيش الوطني السوري" المؤيد لأنقرة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
وزارة الخزانة الأميركية تُعلن فرض عقوبات تتعلق بسوريا تشمل 6 أفراد و13كيانًا
عضو هيئة المصالحة في سوريا يؤكّد وجود دعوات أهلية في ريف إدلب لدخول الجيش والدولة مستعدة