الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
وحدات الجيش السوري

دمشق - المغرب اليوم

بدأت وحدات الجيش السوري عملية عسكرية على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب آخر معاقل تنظيم "جبهة النصرة" وحلفائه في شمال غرب سورية. 

وقال مصدر إعلامي في إدلب، إن وحدات من الجيش السوري بدأت بعد منتصف الليل بالتقدم على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف. 

وأكد مصدر ميداني: أن "وحدات من الجيش تمكنت من السيطرة على بلدة لويبدة شمال بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف. 

اقرا ايضًا:

 اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات تركية في قرية أم شعيفة بريف

وتابع المصدر أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يواصل تنفيذ الضربات باتجاه نقاط الدعم الخلفية وخطوط إمداد المسلحين في المنطقة، مؤكدا أن العملية العسكرية تهدف للرد على التصعيد والقصف المستمر من قبل المجموعات المسلحة على البلدات المحررة، وتوسيع سيطرة الجيش السوري على محور ريف إدلب الجنوبي. 

أميركا تعيد انتشار قواتها في شمال شرقي سورية

أعادت القوات الأميركية انتشار عناصرها في شمال شرقي سورية؛ إذ سحبت قسمًا من قاعدة قرب عين العرب (كوباني) شمال سورية، في وقت استقدمت فيه تعزيزات من شمال العراق إلى شمال شرقي سورية.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن رتلًا عسكريًا أميركيًا دخل إلى الأراضي السورية قادمًا من شمال العراق ليلة الثلاثاء - الأربعاء.

وذكر "المرصد" أن الرتل دخل عبر معبر الوليد الحدودي، وأن دخوله ترافق مع تحليق طائرات حربية في سماء المنطقة. وأوضح أن الرتل يتألف من مدرعات وآليات عسكرية عدة، واتجه نحو القواعد الأميركية شمال وشمال شرقي سورية.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قررت سحب كل قواتها من شمال سورية، إلا إنها تراجعت وقررت إبقاء "قوات محدودة" في سورية لحماية المنشآت النفطية. وسحبت أمس جزءًا كبيرًا من قواتها من قاعدة صرين، جنوب مدينة عين العرب.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رتلًا كبيرًا من قوات التحالف ضم نحو 120 سيارة محملة بالذخيرة والمدرعات والمواد اللوجيستية خرج من قاعدة صرين، التي تعدّ من أكبر قواعد التحالف في شمال سورية، صباح الأربعاء متجهًا شرقًا.

وترافق ذلك مع سماع دوي انفجارات ضخمة في القاعدة، يعتقد أنها ناجمة عن قصف جوي نفذته طائرات قوات التحالف لتدمير بعض التجهيزات التي تركتها في القاعدة المهجورة.

وعلى صعيد آخر، وصلت عشرات الشاحنات تحمل آليات ثقيلة وأسلحة وذخائر ومعدات لوجيستية، إلى قاعدة "قسركي" على أوتوستراد الـ"m4" بين منطقتي تل تمر وتل بيدر.

على صعيد آخر، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "مجهولين أشعلوا النيران في بئر نفطية ضمن المنطقة الواقعة بين محطة العزبة وحقل الجفرة". وأضاف: "قبل يومين من واقعة إشعال النيران في البئر، ألغت قوات سورية الديمقراطية والقوات الأميركية اتفاقًا سابقًا حول بئر الحمادة بالقرب من حقل الجفرة النفطي كان جرى التوصل إليه في أبريل (نيسان) الماضي، حيث استعادت السيطرة على البئر وطرد الحرس القديم ونشر قوات جديدة للحراسة".

وكان نزاعًا عشائريًا اندلع في 14 أبريل أسفر عن مقتل الشاب محمود حجاب الثليج الذي ينتمي إلى أبناء "جديد عكيدات"، نتيجة نزاع عشائري بسبب الخلاف على استثمار البئر النفطية التي سيطر عليها مسلحون عشائريون في بداية العام الجاري.

وقالت مصادر آنذاك، لـ"المرصد السوري"، إن "الخلاف انتهى بالتوصل إلى اتفاق يقضي بأن تبيع قوات سورية الديمقراطية النفط من هذه البئر بسعر 10 دولارات فقط لمدة 10 أيام لأبناء جديد عكيدات، و10 أيام لأبناء جديد بكارة، و10 أيام لمجلس دير الزور العسكري، على أن يبيع هؤلاء النفط لأصحاب الحراقات بـ20 دولارًا للبرميل الواحد".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن اجتماع وزراء دول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" سيناقشون إجراءات روسيا وتركيا والحكومة السورية في شمال شرقي سورية.

وذكر ممثل عن وزارة الخارجية الأميركية رفيع المستوى، خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف: "سنجمع في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) في واشنطن أكثر من 35 دولة عضو ومنظمة، التي تعتبر رئيسية من حيث المشاركة في العمليات في سورية والعراق أو دعم الجهود بطرق أخرى، بما في ذلك من خلال تمويل أو تنفيذ عمليات مدنية، لمناقشة التطورات التي حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك الغزو التركي لشمال شرقي سورية، وتدخل روسيا والنظام السوري في هذا المجال، وموقف شركائنا في قوات سورية الديمقراطية من الحرب ضد "داعش"، بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية من حيث الوجود الأميركي (في شمالي سورية)".

ووفقًا له، سيعقد قبل هذا الاجتماع، اجتماع آخر لـ"المجموعة الصغيرة" حول سورية التي تضم بريطانيا وألمانيا ومصر والأردن والسعودية والولايات المتحدة وفرنسا، قائلًا إنه سيتم تدارس الوضع في سورية من وجهة نظر العملية السياسية والوضع العسكري والأمن.

وأضاف المسؤول الأميركي: "على وجه الخصوص، ستركز المناقشة على انطلاقة عمل اللجنة الدستورية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) (الماضي) في جنيف، وهي خطوة مهمة إلى الأمام، والوضع في الشمال الشرقي (من سورية)، وحول كيفية تأثير ذلك على كثير من الأهداف ذات الصلة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في سورية".

قد يهمك ايضًا:

تحركات جديدة للجيش السوري لمواجهة القوات التركية

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الأصوات تتعالى لتنحية ترامب قبل 13 يومًا من مغادرته…
الكونغرس الأميركي يصادق على فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية
مايك بومبيو يؤكد أن العنف الانتخابي "لا يمكن التساهل…
بيلوسي تؤكد أن الكونغرس سيعاود انعقاده لإقرار فوز بايدن
حلفاء الولايات المتّحدة يستنكرون اقتحام متظاهرين مقرّ "الكونغرس" في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة