غزة - المغرب اليوم
شنَّت طائرات الإحتلال الإسرائيلي غارات على غزة في وقت مبكر الأحد، وفق مسؤولين أمنيين فلسطينيين، بعد ساعات على إطلاق ناشطين فلسطينيين 3 صواريخ من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل. وأفاد مسؤولون من حماس بأن الغارات استهدفت موقعين في شمال غزة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إضافة إلى غارات عدة على موقع للقسام غرب القطاع، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات. وأكدت وزارة الحرب الإسرائيلية، الأحد، أن مقاتلات القوات الإسرائيلية وطائرات هليكوبتر هجومية قصفت عددا من أهداف حماس في غزة، وأضاف بيان للوزارة إن الغارات جاءت ردا على 3 صواريخ كانت قد أُطلقت من القطاع مساء السبت باتجاه مستوطنات إسرائيلية. وقال المركز الفلسطيني للإعلام، "إن انفجارات ضخمة في مدينة غزة ناجمة عن غارات طائرات الاحتلال الحربية".
ودوت صافرات الإنذار مساء أمس السبت في عدد من البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وذلك قبل إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض قذائف صاروخية من القطاع. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له "تم تفعيل التنبيه في منطقة غلاف غزة، وفي مدينة سديروت"، ليعود لاحقا ليعلن "رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل... تمكنت القبة الحديدية من اعتراض قذيفتيْن منها". والشهر الماضي، توصلت حركة الجهاد الإسلامي، بوساطة مصرية، لتفاهم لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، بعد تصعيد استمر ليومين عقب اغتيال إسرائيل القيادي البارز في سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا.ويعود آخر تاريخ لإطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة حماس إلى 29 نوفمبر، وردت عليه إسرائيل باستهداف موقع لحماس في غزة.
وعالج مسعفون 3 أشخاص في سديروت، كانوا أصيبوا بشكل طفيف خلال بحثهم عن ملجأ إثر دوي صفارات الإنذار في هذه المدينة القريبة من غزة، بحسب منظمة "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية. واستهدف الجيش الإسرائيلي في 12 نوفمبر، قياديًا في الجهاد الإسلامي، الذي يعد أحد الفصائل المسلحة في القطاع الفلسطيني، حيث يعيش نحو مليوني شخص في ظل حصار إسرائيلي. وردت الجهاد بإطلاق نحو 450 قذيفة في غضون يومين، لكن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية اعترضت عددا كبيرا منها بحسب الجيش الإسرائيلي الذي استهدف بدوره مواقع للحركة في القطاع، حيث أدت المواجهات إلى مقتل 36 فلسطينيا، فيما لم يقتل أي إسرائيلي. وعاد وقف إطلاق النار الهش في 14 نوفمبر، ومنذ 2008، قادت إسرائيل 3 حروب على حماس وفصائل حليفة لها في القطاع. والشهر الماضي، توصلت حركة الجهاد الإسلامي، بوساطة مصرية، لتفاهم لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، بعد تصعيد استمر ليومين عقب اغتيال إسرائيل القيادي البارز في سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا.
قد يهمك ايضا :
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصي بحماية قوات الإحتلال الإسرائيلي