واشنطن - ليبيا اليوم
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على تويتر أن بلاده ستقدم مساعدات إنسانية لدعم المدنيين المتأثرين بالصراع في سورية بأكثر من 720 مليون دولار، وأفاد أن القرار يأتي لمعالجة الأزمة التي سببتها "الحملة الوحشية" لنظام الأسد وروسيا وإيران، ونقلت الخارجية الأميركية في بيان عن بومبيو أن "المساعدات ستشمل اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا والأردن ولبنان والعراق".
وحثت الخارجية "المجتمع الدولي على الالتزام بتلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب السوري"، و"محاسبة نظام الأسد على حملته العسكرية المدمرة وتجاهله الوحشي لحقوق الإنسان".
وشددت واشنطن على "دعم العودة الآمنة والطوعية للنازحين"، و"الالتزام بحل سياسي شامل يقوده السوريون".
وفي وقت سابق كشف نائب وزير الخارجية الأميركي، ستيفن بيجون، عن تلك المساعدات خلال فعالية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، موضحًا أن الأموال ستذهب "للسوريين داخل البلاد ولمن هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء المنطقة".
وذكر أن المبلغ سيرفع إجمالي الدعم الأميركي منذ بداية الأزمة إلى ما يربو على 12 مليار دولار.
وأدت حملة قمع شنها الرئيس السوري، بشار الأسد، على المتظاهرين في عام2011 إلى اندلاع حرب أهلية. وتدعم إيران وروسيا الحكومة السورية، بينما تدعم الولايات المتحدة المعارضة. وفر الملايين من سورية كما نزح الملايين عن ديارهم في الداخل.
وفي يوليو/ تموز، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تهدف إلى قطع الأموال عن حكومة الأسد.
ويلقي النظام السوري باللوم على العقوبات الغربية في معاناة المدنيين على نطاق واسع إذ أدى انهيار العملة إلى ارتفاع الأسعار ويكافح الناس لشراء المواد الغذائية والإمدادات الأساسية.
وتؤكد الولايات المتحدة أن عقوباتها على سورية لا تهدف إلى الإضرار بالشعب السوري ولا تستهدف المساعدات الإنسانية
قد يهمك ايضًا:
مايك بومبيو يُغادر على متن أول رحلة طيران رسمية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم
تناقض التصريحات بين عادل عبدالمهدي ومايك بومبيو بشأن قصف السفارة في بغداد