دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق 136 قتيلاً بينهم ثماني سيدات وأحد عشر طفلاً وستة تحت التعذيب وستة قضوا بالأسلحة الكيميائية، فيما وصلت قرابة 100 دبابة تم إدخالها من نقطة حدودية في المثلث الأردني العراقي السوري بهدف إيصالها إلى الجيش السوري الحر في تلك المنطقة، موضحًا أنه تم تدريب عناصر من "الحر" على
استخدام الدبابات، في حين استطاعت "المعارضة" تقتل 34 لبنانيًا وتأسر 5 إيرانيين.
وتسربت معلومات عن أن الآليات التي سُلِّمَت للمعارضة السورية هي آليات عسكرية ثقيلة تم استقدامها من دول أوروبية وأجنبية.
وسجلت اللجان المحلية مقتل اثنين وسبعين في حلب معظمهم في مجزرة المزرعة، ستة وثلاثين في دمشق وريفها، تسعة في حماة، خمسة في درعا، خمسة في دير الزور، أربعة في إدلب، ثلاثة في حمص، 1 في الرقة ، و1 في اللاذقية.
وأحصت اللجان471 نقطة قصف، غارات الطيران الحربي على 45 نقطة، البراميل المتفجرة سقطت على تل رفعت في حلب، الطبقة في الرقة، أريحا في إدلب، وصواريخ أرض أرض في القابون في دمشق، وزملكا في ريف دمشق، القصف المدفعي سجل في 167 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 137 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 117 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 154 نقطة، تمكن خلالها في دمشق وريفها من قتل 15 عنصرًا من قوات النظام في البحدلية، ومن استهداف الفوج 14 في القطيفة بقذائف الهاون مما أدى إلى نشوب حرائق داخله، واستهداف رتل عسكري على مشارف حي القابون وتدمير عدد كبير من آلياته، وقتل عدد من عناصره، كما تم استهداف فرع الأمن الجنائي في باب مصلى ومخفر ركن الدين وقتل عدد من العناصر داخلهما، كما قصف "الجيش الحر" حواجز النظام على طريق مطار دمشق الدولي وحقق اصابات مباشرة.
أما في إدلب فقد تمكن الجيش الحر من قطع طريق أريحا اللاذقية وهو الطريق الرئيسي لإمدادات قوات النظام، واستهداف حاجز القياسات بين محمبل واورم الجوز، وفي حلب استهدف "الجيش الحر" عددًا من مباني القيادة داخل مطار منغ العسكري واستطاع تحقيق إصابات مباشرة وتدمير طائرة، وقتل عدد من عناصر النظام، واستهداف تجمعات "الشبيحة" في حي الأشرفية ومباني البحوث العلمية وقريتي نبل والزهراء، وتمكن من تدمير حاجز المخابرات الجوية في جنوب المدينة، في الرقة استهدف "الجيش الحر" اللواء 93 في عين عيسى ومطار الطبقة العسكري، كما تمكن "الجيش الحر" من تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لقوات النظام في مناطق عدة من سورية.
ووصلت قرابة 100 دبابة تم إدخالها من نقطة حدودية في المثلث الأردني العراقي السوري بهدف إيصالها إلى الجيش السوري الحر في تلك المنطقة، موضحاً أنه تم تدريب عناصر من الحر على استخدام الدبابات، وتسربت معلومات عن إن الآليات التي سُلِّمَت للمعارضة السورية هي آليات عسكرية ثقيلة تم إستقدامها من دول أوروبية وأجنبية.
وتوقع المراقبون أن تؤدي شحنة الأسلحة الثقيلة إلى تعزيز القوة الهجومية للجيش السوري الحر وتغيير مجرى الأحداث على الأرض.
وشهدت العاصمة السورية دمشق سلسلة تفجيرات أودت بحياة العشرات، فيما أعلن الجيش السوري الحر قتل 34 عنصرًا من "حزب الله" اللبناني، وأسر 5 إيرانيين في منطقة بلدة الأحمدية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في حين قام "الحر" بتفجير مبنى القيادة الرئيس داخل مطار منغ في حلب والسيطرة على مداخله كافة.