لندن - سامر شهاب
كشفت شركة "بنتلي"، الخميس، عن توافر أكثر من 1،000 فرصة عمل جديدة كجزء من استثمار في المملكة المتحدة يُقدّر بـ 800 مليون جنيه إسترليني، والتي ستشهد انطلاقه جديدة "فور إكس فور" الفاخرة التي بُنيت في بريطانيا بدلاً من منافسة براتيسلافا. وزار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مصنع "بنتلي" في كرو وشهد الإعلان الذي أشاد بـ "خبر رائع"، وهو تأكيد
الثقة في قدرة بريطانيا، وبادرة طيبة أخرى من قدرة اقتصاد المملكة المتحدة على الشفاء من كبوته، وأن هناك المزيد من الوظائف الجديدة وأموال تُنفق، مما يعني أن "بنتلي" استطاعت الآن تخطي 4،000 سنة مضت على تصنيع أول سيارة رياضية فائدتها في مصنعها في كرو لتصبح النموذج الرابع للفئة من على خط المرمى، فإنه يضع أيضًا دفعة كبيرة للبريطانيين قوية 4،000 قوة العمل العاملة في المصنع وكانت "بنتلي"، التي تملكها مجموعة "فولكس فاغن" في ألمانيا، تم النظر في تصنيع 4*4 بسعر قرابة 150.000 جنيه إسترليني في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا في أوروبا الشرقية الساعة بنتلي استطاعت تصنيع سيارة رياضية جديدة، وتم إضافة 6.0 لتر لتسير 185 ميلاً في الساعة فى حوالي أربع ثوانٍ لتعرض للبيع اعتبارا من العام 2016، وسيكون عنصرًا رئيسيًا في خطط مضاعفة إنتاج السيارات الفاخرة لتجعل المبيعات تزداد إلى 15،000 مع حلول العام 2018، وهو ما يمثل ما بين ربع وثلث جميع المبيعات العالمية، وكانت المبيعات بالفعل 8510 بنسبة 22 في المائة العام الماضي.
وقال: "على مدى السنوات الثلاث المقبلة سوف تقوم بنتلي باستثمار أكثر من 800 مليون جنيه إسترليني في مقر قيادتها في كرو وتطوير نماذج جديدة. فإنه سيتم إنشاء أكثر من 1000 وظيفة في المملكة المتحدة".
وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي كان في مصنع بنتلي للإعلان "هذه الاستثمارات التي تُقدّر بـ 800 مليون جنيه إسترليني وتهدف إلى توفير ألف وظيفة جديدة من بنتلي هو خبر رائع لـ كرو وبالنسبة لبريطانيا ككل، فهذا يسهم في تعزيز اقتصادنا".
وأضاف "إن الشيء الوحيد الذي نعرفه هو المضيّ قُدمًا في السباق العالمي، وأن لدينا صناعة سيارات مزدهرة، ونريد أن نصل إلى إنتاج سيارة كل 20 ثانية في المملكة المتحدة، ولقد بدأت الحكومة في انتهاج إستراتيجية جديدة لصناعة السيارات للمساعدة في مواصلة هذا النجاح لسنوات مقبلة.
وأردف كاميرون: "يسعدني أن بنتلي ستُتم بناء السيارة الجديدة من هنا، وليس فقط خلق آلاف فرص العمل، ولكن الحفاظ غيرها الكثير، فضلاً عن زيادة فرص التدريب للمتدرّبين من ذوي المهارات العالية".
وقال وزير الأعمال فينس كيبل: "هذا هو التزام الحكومه في المملكة المتحدة تجاه صاحبي شركات صانعي السيارات الدولية الكبرى، وإن لدينا إستراتيجية تجاه صناعة السيارات، مما يثبت التزام هذه الحكومة بالعمل مع شركات عالمية مثل بنتلي لخلق فرص العمل وتشجيع الصادرات".
وكانت بنتلي الشركة الأولى التي زارها وزير الحكومة، وبمثابة مثال حقيقي لتصنيع سيارات ذات تكنولوجيا عالية.
وقال متحدث باسم بنتلي: "إن السيارة الرياضية التي تنتجها بنتلي ستكون مطابقة لمعايير العلامة التجارية من الفخامة والأداء والجودة والحرفية في التصميم"، وستكون من سيارات الدفع الرباعي الأكثر فخامة والأقوى في السوق، وكانت استجابة من العملاء لسيارات الدفع الرباعي التي تنتجها بنتلي إيجابية للغاية في الأشهر الـ 16 الماضية، مما يعني أن اللوحة التي تزين أجيال لسيارات بنتلي سوف يُكتب عليها صنع فى كرو – إنكلترا وهي جملة طال انتظارها الكثير من البريطانيين ولكن ببراعة، وهي دوافع "القوى العاملة البريطانية، والتكلفة اللوجستية من نقل أجزاء بين بريطانيا وسلوفاكيا كانت في صالحها هناك الكثير من الغرفة لبناء بنتلي الجديدة في كرو، وكان قدرة يست قضية ومع ذلك، فمن المفهوم أن كرو هو أيضًا في خط للحصول على إعانات تصل قيمتها إلى 7 مليون جنيه إسترليني في ربط التدريب، ولتوفير المزيد من فرص العمل، وكان قرار ذهب في الاتجاه الآخر، فقد كانت بنتلي تحتل المركز الأول في حجم المنتجات التي سيتم بناؤها خارج المملكة المتحدة بعد مضيّ 100 عام منذ تأسيسها في العام 1919 تم بناؤه جنبًا إلى جنب مع غيرها من السيارات تابعة لمجموعة "فولكس فاغن" مثل "بورش كايين"، "أودي Q7"، و"فولكس فاغن بنتلي" قامت ببناء بعض النماذج المهماز الطائر في المدينة الألمانية دريسدن في شرق ألمانيا خلال العامين 2005 و 2006، ولم ينجح ذلك بسبب نقص في القدرات في كرو، لكن إنتاج سلسلة من نموذج كبير كان ضربة مريرة لللتقليديين، وقد تمّ بالفعل توقيع التصميم النهائي للسيارة الجديدة، وبعد عملية تجميل كبيرة، ستكون مختلفة جدًا عن تلك التي تظهر على كثير ممن انتقدوا "مفهوم" النسخة التي ظهرت في العام الماضي فى معرض جنيف للسيارات، وحينها اعترف زعماء بعد ذلك كان هناك "مجال للتحسين"، ومن المتوقع النموذج الجديد للمشاركة في "وجه" من أكثر دراية بنتلي كونتيننتال.
وتوقع عدد المشترين المحتملين أنه وضعت بالفعل أكثر من 2،000 حتى قبل أن يتم الكشف عن التصميم النهائي لمعرض السيارة، وحوالي نصف جميع المبيعات تأتي من الولايات المتحدة والصين تليها منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأوروبا.
ويتم تصدير نسبة 87.3 في المائة من سيارات بنتلي، وكانت بنتلي المزدهر قصة نجاح كبيرة لـ"فولكس فاغن"، أرباح التشغيل هو ما يصل من 6.85 مليون جنيه إسترليني لـ 86 مليون جنيه إسترليني، مع دوران يصل 29.9 في المائة إلى 1.2 مليون. إنها تتوقع نموًّا "مضاعفًا" في عام 2013 التي أسسها والتر أوين "W.O" بنتلي قبل 94 عامًا، كان اشترى بنتلي في العام 1998 من قبل مجموعة "فولكس فاغن" في ألمانيا من فيكرز كجزء من صفقة ثلاثية 430 مليون جنيه إسترليني المعقد الذي استغرق منافسيهم الألمانية "بي إم دبليو، وتملك صناعة السيارات في بريطانيا نهضة مع استثمارات ضخمة والمبيعات والأرباح المزدهر من أمثال "غاغوار لاند"، وهي تُمثّل قرابة 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، مع دوران نموذجي من 55 مليون جنيه إسترليني، وتوظف 700،000 من الناس، إحصاءات من وزارة الأعمال والابتكار والمهارات، تبين سيارة شاحنة حافلة أو شاحنة لفات قبالة خط الإنتاج في المملكة المتحدة كل 20 ثانية وأربعة من أصل خمسة من هذه المركبات ثم يتم تصديرها، وفي وقت سابق من هذا الشهر "غاغوار لاند روفر" التي توظف 25،000 نشرت النتائج الممتازة للنصف الأول من العام 2013، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 14 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، أنها شحنت 210190 المركبات إلى بعض الأسواق في جميع أنحاء العالم، وكانت صناعة ككل من هذا الشهر نظرًا إلى تسديد 1 بليون جنيه إسترليني في الذراع للمساعدة في تطوير "سيارة المستقبل".
وستقوم الحكومة وصناعة السيارات باستثمار 500 مليون جنيه إسترليني على مدى العقد المقبل في مركز وطني لتطوير المحرك الذي من المتوقع أن يخلق 30،000 وظيفة على الأقل.
وقال وزير الأعمال فينس كيبل "إن مركز الدفع المتقدمة سيفتح في العام المقبل لبحث وتطوير وتسويق التكنولوجيات للسيارات في المستقبل".