الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف
سجلت مبيعات السيارات خلال الـ8 أشهر الأخيرة تراجعًا، في المغرب، بنسبة7%، حيث بلغ الرقم إلى ما يقرب من 82 ألف سيارة، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغ فيها حجم المبيعات 88 ألف سيارة، فيما أظهرت احصاءات جمعية مستوردي السيارات في المغرب "إفام" أن أنشطة سوق السيارات في المملكة سجل تراجعًا ملحوظا خلال العام الجاري، هذا و تعزى
أسباب هذا التراجع حسب مصدر مطلع، إلى عدم تنظيم المعرض الدولي للسيارات في الدار البيضاء، والذي يعتبر فرصة مناسبة لجميع العلامات العالمية لتسويق منتجاتها بشكل مباشر، بينما تراهن المملكة المغربية، على استقطاب مجموعات عالمية في صناعة السيارات، ومنافسة كل من تركيا وتونس، خاصة فيما يتعلق بالسيارات ذات التكلفة المنخفضة.
أظهرت احصاءات جمعية مستوردي السيارات في المغرب "إفام"، والذي حصل "العرب اليوم" على نسخة منها، أن أنشطة سوق السيارات في المملكة سجل تراجعًا ملحوظا خلال العام الجاري.
أوضحت الاحصاءات، أن المجموعة الفرنسية "رونو" حافظة على ريادتها في السوق المغربية، حيث استحوذت على نسبة 40 في المائة من حصة السوق.
وسجلت الاحصاءات، أن علامة "داسيا" مكنت مجموعة "رونو" من الاستحواذ على المرتبة الأولى في مبيعات السيارات في السوق المغربية.
وتراجعت مبيعات السيارات الفردية بنسبة 5 % بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين سجلت السيارات النفعية ارتفاعا بلغت نسبته 13 %.
وتعزى أسباب هذا التراجع حسب مصدر مطلع، إلى عدم تنظيم المعرض الدولي للسيارات بالدار البيضاء، والذي يعتبر فرصة مناسبة لجميع العلامات العالمية لتسويق منتجاتها بشكل مباشر.
وتراهن المملكة المغربية، على استقطاب مجموعات عالمية في صناعة السيارات، ومنافسة كل من تركيا وتونس، خاصة فيما يتعلق بالسيارات ذات التكلفة المنخفضة.
وكان بيان للاتحاد العام لمقاولات المغرب (أرباب العمل المغاربة) قد أفاد أن المغرب وتركيا يمكن أن يدخلا في استثمارات مشتركة في مجال صناعة السيارات، وذلك على الرغم من شدة المنافسة بين البلدين في استقطاب المجموعات العالمية في صناعة السيارات، خاصة ذي التكلفة المنخفضة.
وأبرز البيان، أن هذه الاستثمارات ستستفيد من موقع المغرب كقطب في اتجاه أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، ومنصة تصديرية في اتجاه البلدان الموقعة على اتفاقيات للتبادل الحر.