لندن ـ سليم كرم
أعلن صاحب سيارة لامبورغيني أفينتادور عن بيعها، ولكن لأولئك الذين يمكنهم قراءة اللغة العربية فقط. فقد شوهدت السيارة الرياضية، ذات البابين والمقعدين وقيمتها قرابة 32 ألف جنيه إسترليني، وهي متوقفة في شارع سلون الراقي، غرب لندن وعليها ورقة مكتوب عليها "للبيع" على النافذة الأمامية.
ولكن ربما اعتقد صاحب السيارة أن البريطانيين لا يستطيعون تحمل تكلفتها لأن الإعلان كُتب باللغة العربية.
وكُتب على إعلان البيع" للجادين فقط سيارة لامبورغيني أفينتادور سارت لمسافة 1400 كيلومتر وهي موديل 2013".
ومن المعروف أن نايتسبريدج المفضلة لدى المتسابقين من العرب خلال واحدة من المناطق الأكثر تميزًا في بريطانيا طوال فترة الصيف بسياراتهم الرياضية باهظة الثمن.
لكن سكان نايتسبريدج - التي يصل متوسط سعر المنزل فيها إلى 3.6 مليون جنيه إسترليني وتعد موطناً لمحلات هارودز، يقولون إن السائقين من منطقة الخليج يحبون "الظهور بأفضل مظهر".
وتظهر كاميرات الـ" Carparrazzi" التي تلاحق سائقي سيارات السباقات، ملوك البترول وهم في منتهى السعادة، ولكنهم مكروهون من قبل عدد من السكان الغاضبين الذين يقولون أنهم دمروا حياتهم.
وتم الكشف عن سلوكهم في القناة 4 عن طريق فيلم وثائقي، والذي يُظهر الشباب الأغنياء وهم يستعدون لمغادرة الخليج للذهاب للمملكة المتحدة وقضاء ثلاثة أشهر في لندن.
وقادت ساكنة من نايتسبريدج وهي باندا مورغان توماس (59 عاما) حملة لتضييق الخناق على القيادة الجامحة - وقالت إنها أصبحت تمثل صداعاً مستمراً كل صيف في الأعوام الأخيرة.
وقالت في ذلك الوقت "السكان المحليون يشكون من عدم القدرة على النوم، وأعتقد أن الغضب الشعبي يزداد إلى حد ما، فمن الصعب جدا أن نشعر بالحرمان من النوم داخل منازلنا ".
وعلى الرغم من أنهم يشكون بانتظام إلى الشرطة وحتى أنهم قاموا بالكتابة إلى السفارات، فيما أكد السكان المحليون أنهم لم يتحدثوا إلى أي من الشبان أصحاب السيارات الرياضية.
ومنذ العام 1998 كانت لامبورغيني جزءاً من "أودي" وكانت تقدم سيارات مختلطة بالهندسة الألمانية مع الذوق الإيطالي.