واشنطن - المغرب اليوم
تنافس العديد من الشركات المصنعة للسيارات على مستوى العالم من أجل ابتكار إصدارات لديها القدرة على الوصول إلى مستويات رفيعة من القدرات والإمكانات الفنية، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤهلها لتناسب طموحات الجمهور على مستوى الموديلات الرياضية، والتي ظهرت بقوة خلال فترة التسعينيات، وفي هذا السياق استعرض موقع ياهو العالمي قائمة بأسوأ السيارات القوية من حيث الأداء والشكل في تلك الفترة الزمنية المزدهرة بالسيارات، والتي اشتهرت بالعديد من الموديلات الرياضية ذات الشعبية الواسعة..
شيفروليه مونت كارلو
تم إنتاج السيارة خلال عام 1995، لتعلن بذلك عن عودة أيقونة السيارات الرياضية للشركة الأمريكية، مونت كارلو، والتي توقفت عن الصدور في عام 1988، لتعيد الشركة تقديمها في ثوب جديدة، غير أن هذا النموذج لم يستطع أن يُقنع الجمهور بشكل أمثل خلال عرضه في الأسواق العالمية، حتى بعد إصدار شيفرولية للسيارة بسمات ونسخ مغايرة للمعتاد.
فورد ثاندربيرد LX
ظهرت السيارة بصورة مغايرة على مستوى الشكل الخارجي والإمكانات الفنية الخاصة، وظهرت في فترة التسعينيات بشكل خارجي ينتمي إلى طراز السيارات القابلة للتغطية "Convertible" بمقعدين فقط، وزادت شركة فورد من حجمها، إلا أنها سرعان ما اندثرت بعد أن فشلت في إقناع شريحة كبيرة من الجمهور على مستوى الأسواق العالمية.
شيفروليه كمارو
قد يندهش البعض من ظهور كمارو التي تعد من أهم إصدارات الشركة الأميركية في تاريخها ضمن تلك القائمة، غير أن موقع ياهو تحدث عن النسخة التي أُعيد تصميمها في عام 1993، وتم استحداث بعض المعالم الخارجية على الشكل والتصميم لتُقدم إلى الجمهور عام 1993 بمواصفات جديدة، إلا أن هذا النموذج لم يقنع الجمهور، لتبدأ الشركة الأميركية العملاقة في رحلة طويلة من عملية التعديل والتطوير الفني والشكلي للسيارة.
فورد موستانج
على غرار شيفرولية كمارو، لا يمكن للبعض أن يصدق وجود أيقونة السيارات الخارقة لشركة فورد ضمن قائمة الأسوأ في تسعينيات القرن الماضي، فالسيارة التي تم تقديمها للجمهور عام 1994، بمواصفات فنية قياسية حينها، إلا أن ذلك لم يكن أيضًا كافيًا لنجاح تلك النسخة من فورد موستانج، لتترك السيارة بهذا الشكل فورد في عجلة من أمرها لتطوير النسخ المقبلة من موستانج، والتي استطاعت أن تقنع الجمهور في ذلك الوقت.
بوناتيك فاير بيرد
تعد واحدة من السيارات التي قتلتها بعض الأخطاء في الهندسة الفنية في فترة التسعينيات من القرن الماضي، وذلك على الرغم من امتلاكها قدرات فنية عالية المستوى، أهمها محرك ذو سعة 3400 سي سي ويتكون من 6 سلندرات "V6"، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لإرضاء الجمهور بشكل رئيسي على مدار العقد الأخير من القرن الماضي، لتبدأ الشركة رحلة جديدة من التطوير والتغيير.
شيفروليه كورفيت
تعد النسخة القابلة للتغطية منها واحدة من أهم الإصدارات التي انتظرها العالم لفترات طويلة، غير أن المواصفات التي كانت عليها السيارة لم تستطع أن تُقدم للجمهور على النحو الأمثل، وهو الأمر الذي زاد من سعي الشركة الأميركية العملاقة لإنتاج نسخة أكثر قدرة على اجتذاب الجمهور وصياغتها على النحو الأمثل، وذلك على الرغم من كون السيارة التي أصدرت في عام 1998 تمتعت بمحرك ذى سعة 5700 سي سي ويتكون من 8 سلندرات "V8"، بقدرة تصل إلى 345 حصانًا.
وتبقى تلك الإصدارات -وإن جاءت في قائمة الأسوأ- إلا أن بعض تلك الموديلات أسس لظهور تلك السيارات الخارقة بمواصفات أكثر قوة وقدرة على جذب الجماهير في الأسواق العالمية مع الألفية الجديدة، والتي تشهد أيضًا تنافسًا واضحًا بين الشركات العالمية.