الناظور- المغرب اليوم
أشار ميناء مدينة الناظور إلى أنه سجّل على مستوى دخول الأشخاص، عبور 228.823 شخصا، مقابل 228.528 مهاجرا كانوا قد ولجوا أرض الوطن عبر المعبر نفسه السنة الفارطة، أي بزيادة 1 في المئة، فيما عرفت عملية دخول السيارات زيارة بـ 2 في المئة مقارنة مع سنة 2018، من خلال عبور 55.740 سيارة، في مقابل 544.460 سيارة خلال الصيف الماضي.
وعن الحافلات المخصصة للنقل الدولي، أشارت معطيات توصلت بها هسبريس إلى أن نسبة ولوج هذا النوع من وسائل النقل شهدت تراجعا ملحوظا قدر بنسبة 35% مقارنة بالسنة الماضية، حيث انتقل عدد الحافلات من 157 إلى 102 فقط خلال صيف 2019.
وأضاف المصدر ذاته أن نسبة الرسوم والمكوس المستخلصة والمستحقة على السلع المصرح بها بمحطة ميناء الناظور عرفت ارتفاعا مضطردا، حيث فاقت 730 مليون ستنيم موزعة على 3500 وصل استخلاص.
اقرا ايضا
وعلى مستوى خروج الأشخاص والسيارات، عبر نحو الديار الأوروبية عبر ميناء الناظور 222.553 شخصا، على عكس السنة الماضية التي بلغ فيها المغادرون ما مجموعه 196.487 شخصا، أي بزيادة حددت في 13%، في الوقت الذي سجلت فيه زيارة 11% على مستوى خروج السيارات بين سنتي 2018 و2019، بمعنى أن عدد السيارات التي عبرت ميناء الناظور نحو أوروبا انتقل من 43.123 إلى 47.845 سيارة.
وعلى عكس السيارات، سُجل انخفاض حاد في عدد الحافلات المخصصة للنقل الدولي، كما هو الشأن خلال مرحلة الدخول، حيث كان الانخفاض بنسبة 42%، إذ انتقل العدد من 301 حافلة خلال سنة 2018 إلى 102 حافلة خلال صيف السنة الجاري.
وقالت مصادر هسبريس إن "الجهود التي تبذلها إدارة الجمارك، سواء على الصعيد المركزي أو الجهوي، تأتي في إطار استراتيجية الإدارة الرامية إلى ضمان سلاسة العبور، وبالموازاة مع ذلك رقابة جمركية فعالة بالاعتماد على نظام الانتقاء".
وأضافت المصادر ذاتها أنه "تم تسجيل أكثر من 60 قضية جمركية، خاصة في مواجهة محترفين يستغلون الاكتظاظ الذي تعرفه المعابر إبان فترة العبور من أجل تمرير بضائعهم دون إخضاعها للتعشير، حيث توزعت البضائع المحجوزة بين الهواتف النقالة الذكية، ومستحضرات التجميل، وأجزاء السيارات المستعملة، والحواسيب المحمولة، والعطور الفاخرة، والخمور...".