لندن ـ كاتيا حداد
توصف سيارة "Sherp ATV" بأنها الأكثر قدرة على البقاء على قيد الحياة، كما أنها السيارة التي تحتاجها في حالة التبؤ بنهاية العالم,تتكون من إطارات عملاقة تسمح بقيادتها في أي مكان، على الرغم من أن سرعتها القصوى تصل إلى 25 ميلًا في الساعة.
وأكّدت صحيفة "دايلي ميل" أن الشركة الروسية المصنّعة للسيارة تقول إن تكلفتها 65 ألف دولار، وتدعي أنها تساعد في الذهاب إلى أماكن لم يسبق الذهاب إليها، حيث يمكنها الطفو بشكل مثالي في الماء، والعبور بكل سهولة من المستنقعات، والسير في الثلوج العميقة، وهي قادرة على الخروج من الماء إلى الجليد مباشر.
وتؤكد الشركة أن هذه السيارة خالية من المشاكل، مضيفة:" سافرنا بها إلى أماكن لم يسبق لأحد الوصول إليها، ذهبنا إلى المستنقعات والجبال، وأثبتت السيارة أنها قوية وآمنة".
ويعمل مالك الشركة المصنعة للسيارة والتي تحمل الاسم نفسه، هو أليكسي غاراجاشيان، ميكانيكي في مدينة سان بطرسبرغ، وهو مهتم بالحلول غير التقليدية لسيارات الدفع الرباعي، وكذلك السيارات الرياضية، وقبل هذه السيارة الضخمة، صمم سيارة للطرق الخطيرة، وكانت تكلفتها 25 ألف دولار.
وتدور فكرة السيارة بشأن أربعة إطارات ضخمة ذات ضغط منخفض، وهي من أكثر المميزات الملحوظة في السيارة، ويبلغ ارتفاع السيارة 11 قدما، ويمكنها تخطي العقبات الضخمة، وتكفي الكابينة الأمامية لشخصين، يمكنهما استخدام أذرع التوجيه، حيث تسريع وإبطاء المركبة.
وتستخدم السيارة محرك الديزل ذو القدرة البالغة 15.3 غالون بقوة 44 حصانًا من شركة Kubota، وهو مصنع ياباني، وتبلغ سعة تشغيل السيارة 2866 رطلًا، وتصل سرعتها على الأرض إلى 27.9 ميل في الساعة، و3.7 ميل في الساعة في الماء.
وتمكن غاراجاشان في العام 2010، بتحويل لوحة سيارة "جيب" إلى إطار من الأنابيب الملحومة، تصل سرعته إلى 24 ميل في الساعة، وركبه في سيارة تسمى " Cheburator"، والتي أتت منها فكرة " Sherp".
وأوضحت الشركة أن الهدف من السيارة " Sherp" هو إظهار سيارة لا مثيل لها يمكنها تحدي التضاريس، وقد ظهرت بالفعل بعد سنوات من التحسينات والتغيرات والحلول التقنية.