واشنطن-المغرب اليوم
قفزت مبيعات لامبورغيني بالضعف تقريبا هذا العام بفضل الرواج الكبير لأوروس، وهي بالطبع خطة لامبورجيني من البداية، في استغلال الطلب على الـSUV الفاخرة حول العالم، لكن واحدة من أهم منافسي الشركة، أستون مارتن، أعلنت عن وضع قيود صارمة على معدلات الإنتاج السنوية لسيارات الـSUV المقبلة لها، رغم توقعهم للطلب العالي، رغبة في الحفاظ على حصرية العلامة.
وصرحت لامبورغيني بأمر مشابه في الماضي، مؤكدة أنها لن تبني أكثر من اللازم، تحديدا بين 7000 و8000 سيارة سنويا، لكن ما نراه الآن أن مبيعات الشركة على وشك تعدي هذا الرقم، ليصرح المدير التنفيذي للامبورغيني، ستيفانو دومينيكالي، أنها ستبيع أكثر من 8000 سيارة في 2019، وإن لم يرغب في بيع المزيد “لكون هذا الرقم هو المناسب تماماً لخطة منتجاتنا الحالية”، لكن قوله “خطة منتجاتنا الحالية” يفتح الباب لتوسيع هذه الخطة في المستقبل عبر إضافة موديل جديد للمجال لتصل المبيعات لحوالي 10,000 سيارة سنوياً، كما قد تحاول الشركة الدخول في أسواق جديدة عليها بفضل نجاح اوروس.
كل هذا يضع تحت النظر فكرة الحصرية.. العلامات الفاخرة على شاكلة لامبورغيني تعيش على فكرة الحصرية والخصوصية والتميز لملاكها عن الآخرين، ويرى البعض أن هذا التوسع المفاجئ قد يؤثر على صورة العلامة، ورد رئيس الشركة على هذا بقوله: “لن ننمو للأبد.. كل ما علينا فعله الآن هو تثبيت النتائج الحالية والحفاظ على حصريتنا”.
قد يهمك أيضا: