الرئيسية » أخبار الديكور
منزل شجرة مؤقت مصمم من قبل إيكو ليفينغ

لندن - سليم كرم

تُعتبر الحدائق المنزلية متنفسًا للأطفال ومهربًا للآباء من ضغوط الحياة، لذا فإن تزيينها والاهتمام بها يغمر المنزل بطاقة إيجابية ممتدة، ومنذ وقت ليس ببعيد كانت الإضافة الوحيد التي من المرجح أن تجدها في الحديقة المتوسطة هي السقيفة، والتي كانت تستخدم لتخزين معدات البستنة أو كملاذ آمن للآباء الذين يسعون لبعض السلام والهدوء. لكن تغيّر الأمر في السنوات الأخيرة، إلى حد كبير بفضل المسلسلات التلفزيونية، فنجد كهف يدوي الصنع، بار، ديسكو أو ملاذ للأطفال في الحديقة المنزلية.

ويُقدّم منزل بينهام في ديتشام، ديفون، تجربة حية على أجمل الطُرق لتزيين الحديقة حيث بنى عرزال في البستان قبل تسع سنوات عندما كان عمره 13 عاما فقط. وتقول والدته كاترين واردلو ، 51 عاما: "لقد كان مشروع عطلة، بن لديه أخوين وأخت واعتادوا العراك في معارك وهمية، ورفض النوم في المخيمات. فصمّم هذا الكوخ ليكون بعيدًا إلى حدّ ما عن أعين والديه.
 
وبالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم مهارات الشباب في بن البارع، هناك الآن الشركات التي تبيع الأجوات والتصاميم، والتي توفر لك بنائها أيضا، بمساحات مذهلة وفقا لمواصفات المالك. ويبحث أصحاب الحدائق دوما عن المرفقات التي يسهل بنائها، وتلك التي لا تحتاج إلى العناء في إنشائها، كما أنهم يريدون الهياكل المستدامة الجيدة الصنع.
كما أن هناك اتجاه لبناء الحظائر في الحدائق، فهي آمنة، معزولة جيدا وتنتهي بالفارو والطلاء، ولكن أصحابها يزينونها من الداخل بأنفسهم. وغالبا ما تستخدم على أنها استوديوهات فنية أو غرف حرفية، أي الأماكن التي قد ترغب في قضاء بعض الوقت فيها مع نفسك. ويمكن لتلك الإضافات البسيطة في الحدائق أن ترفع من سعر المنزل وأسهمه في سوق العقارات، ليس بشكل كبير، ولكن لا يمكن إنكار أن لها دور أساسي.
فمن يحب السكن في منزل بحديقة مهملة، والتي قد تتطلّب منه ثروة أو الكثير من الوقت لإعادة تنظيمها وتجميلها. ويقول طوني هوجر (59 عاما) أنه بنى المباني الملحقة التوأم قبل عامين في حديقة منزله في موندين، إسيكس، المصممان على الطراز الاسكندنافي المحايد. وأحدهما هو بيت صيفي للشواء، والتزيين ومحطة سكاي تلفزيونية. على الجانب الآخر من المنزل، هناك بنية مماثلة مع تكييف الهواء، حيث يكتب الروايات التاريخية.

وعلى الرغم من أن الاهتمام بالكهوف ازداد أخيرًا، إلا أنها عادة قديمة، تمتد إلى العصر الإدواردي، حيث كان رب الأسرة والمتقاعدين يجتمعون في غرفة الرسم مع السيجار والبراندي، والآن نحن نفعل نفس الشيء ولكننا نختلي مع أنفسنا واللاب توب الخاصة بنا. وهناك من يحوّل حديقته إلى صالة ألعاب رياضية، حيث يزوِّدها بالألعاب والأدوات، فليس هناك أفضل من التمرُّن في الهواء الطلق وسط الخضرة.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

قاعدة معروفة في عالم الديكور تُحدد الألوان المناسبة للغرف…
أبرز الأفكار للمساعدة في إعداد ديكورات خشبية للمنازل
تعرفي على أفضل ألوان المطابخ التي تتميز بالأناقة وتواكب…
أشكال جذابة لورق الجدران تضفي البهجة على غرف الأطفال…
تعرفي على أجمل لمسات الديكور بدرجات "اللون الوردي"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة