الرئيسية » التحقيقات السياحية
ميانمار

نايبيداو - ليال نسر

أعادت صحف بريطانية إلى الأذهان الوجه الآخر من بورما في ميانمار، والتي لا نراها في نشرات الأخبار ووكالات الأنباء التي تتحدث عن الجوع والمذابح الدامية في تلك الدولة الآسيوية.

وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، فإنه عند الذهاب إلى بورما يصبح بالإمكان مشاهدة الأبراج البوذية ذات القباب الذهبية، إلى جانب الزنابق المائية الوردية والحدائق العائمة التي تحمل محاصيل السمسم والفول السوداني والخيزران.

ويحتوي موقع التراث العالمي "باجان" وحده على أكثر من 2000 معبد ودير وبرج بوذي، من المعابد التي بناها الملوك ويعود تاريخها إلى القرن التاسع وعلامة على عبادة البوذيين.

ومن وسائل المتعة التي لا تنسى في بورما ركوب منطاد الهواء الساخن حيث يمكن مشاهدة المناظر الطبيعية الخضراء المرصعة بالأبراج البوذية، أو يمكن تسلق التلال والتجول داخل المعابد البوذية لسماع أجراسها ومشاهدة الأسر يقدمون الزهور راكعين أمام الدمي المزخرفة، في أثناء تزيين المصلين، الرجال فقط، لتمثال بوذا بأوراق الذهب.

 ولكن داخل تلك المعابد يجب إشهار الاحترام لبوذا، ويتضمن هذا خلع الأحذية والجوارب، وألا تطأ قدم الزائر الأرض المحيطة بالتمثال، وإلا يعد هذا ازدراءً للمعبد وبوذا.

والبورميون مهذبون للغاية، حتى باعة المنحوتات المعقدة أو بائعو الحلي الملونة في الأسواق كرماء للغاية، كما أنهم شعب محافظ يضع قواعد صارمة وغريبة في آداب التعامل مع الآخرين، مثل استدعاء النادل بصوت القبل، كما أنه من الممنوع تمامًا الربت على رأس شخص ما، إذ أنها منطقة مقدسة، أو لمس رداء الراهب، والحفاظ على تواضع الملابس.

وبمراقبة ميانمار يمكن تخيل الوضع في جنوب شرق آسيا قبل تدفق السياحة الجماعية لدول أخرى مثل تايلاند وفيتنام؛ فإنها تحتفظ ببراءة معينة على الرغم من الماضي المضطرب، فهي لا تزال أفقر دولة في المنطقة، ولكن تخفيف العقوبات العام 2010 جلب أرقامًا قياسية من السياح، إذ سجلت العام 2013 نحو 1.5 مليون سائح.

أما عن أسماء المدن فهي تستحضر الماضي الاستعماري، مثل ماندالاي، رانجون وكاثا، التي وصفها جورج أورويل في كتابه "Burmese Days".

وعانت ميانمار من الصراعات الداخلية التي لا نهاية لها والفساد، ولكن كان هناك بعض الإصلاح السياسي المشجع.

ويغلب الآن على الشعب شعور واضح بالتفاؤل لمستقبل مستقر بعد الانتخابات الوطنية التي جرت في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، على أمل نجاح أونغ سان سو كيي ذو الكاريزما الشعبية، مما يمكن أن يؤدي إلى الترابط الوطني من أجل الديمقراطية وقيادة النصر ضد الحزب الحاكم المدعوم من الجيش.

وعلى الرغم من الحالة المزرية لصناعة السياحة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وعدم انتظام خدمة الواي فاي في جميع الفنادق، إلا أن هناك بعض الفنادق فاخرة مثل نوفوتيل، الذي يفخر بحمامات السباحة الفخمة، بالإضافة إلى قوائم الطعام الوفيرة بالكاري الحار وكعك الأرز وموس الشوكولاتة مع الفلفل الحار.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

يخت فاخر يستقبل المستأجرين مقابل 3 ملايين جنيه استرلينى…
السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
أجمل شواطئ سياحية في الفلبين لقضاء عطلة رائعة
تعرف على أجمل مدن الموانئ في الهند واحظى برحلة…
سلطات دبي تسمح بإعادة تخييم "الكرفانات" على شاطئ "الصفوح"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة