الدارالبيضاء - أسماء عمري
وضعت منظمة دولية المغرب ضمن قائمة 23 دولة في العالم، من بينها ست دول إفريقية، تشهد نشاطًا مطردًا للسياحة الجنسية التي يتم فيها استغلال القاصرين والأطفال.
وحذرت منظمة "إكبات إنترناشيونال" العالمية في التقرير الذي نشرته على موقعها الرسمي من تنامي الظاهرة في المغرب مع التنمية السياحية وأطلقت نداءات وبلاغات تنبّه فيها إلى خطورة هذه الظاهرة.وحسب الأرقام التقريبية للمنظمة التي تعنى بقضايا استغلال الأطفال والاتجار فيهم لأغراض جنسية، إلى وجود حوالى مليون و80 ألف طفل وطفلة ضحايا الاغتصاب أو السياحة الجنسية للقاصرين،مؤكدة أن أكثر السياح الذين يتعاطون السياحة الجنسية مع القاصرين لا يصنفون ضمن "البيدوفيلي" أو المهووسين بممارسة الجنس على القاصرين لا سيما الأطفال
واعتبر المصدر نفسه أنه يصعب رصد هذه الظاهرة بشكل واقعي لأسباب متعددة منها صمت بعض الدول على الظاهرة وفي الوقت ذاته، صمت بعض الثقافات الاجتماعية عن هذه الممارسات.
ويصنف المغرب ضمن دول إفريقية أخرى وهي السنغال وغانا وجنوب إفرقيا وكينيا ومدغشقر التي تشهد استغلال الأطفال بينما الدول الأخرى منها روسيا والهند والتايلاند والبيرو وكولومبيا والأرجنتين والفليبين واحتلت كمبوديا المراكز الأولى.