مراكش - ثورية أيشرم
تتحول منطقة الصويرة السياحية الواقعة على بعد بضع كيلومترات من مراكش؛ إلى قبلة للسياح الخارجية، لا سيما مع بداية أيلول/سبتمبر الجاري، حيث يتغير مناخها ويصبح أجمل، ويتحول من المناخ البارد جدًا إلى الدافئ، حيث يحلو إجراء مجموعة من الأنشطة الترفيهية والسياحية التي توجد المتعة والاستمتاع خلال كل اللحظات التي يقضي الفرد فيها وقته داخل المنطقة التي تشتهر بجمال طبيعتها وروعة خصائصها الطبيعية والسياحية والثقافية والتاريخية.
وشهدت الصويرة؛ إقبال العشرات من الوفود السياحية التي حطت الرحال فيها من أجل عيش تجربة مميزة ومختلفة عن باقي الفصول السنوية، لاسيما الصيف، حيت تتميز المدينة برياحها القوية التي لا توفر جوًا للسباحة أو الاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة واكتساب السمرة التي يرغب فيها كل السياح، ففي أيلول؛ تصبح المدينة قبلة لعشاق السباحة في جو مميز وهادئ فضلًا عن الراغبين في ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية المتعلقة بالبحر كركوب الأمواج التي تشهد حركة كبيرة مستمرة طيلة الصيف حتى بداية الخريف من دون توقف.
أهم الأنشطة التي تتيح حركة سياحية مميزة في المنطقة التي تعتبر من المدن الصغيرة في إقليم الحوز التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار، وتحقق أرقاما قياسية في استقبال الوفود السياحية من مختلف الجنسيات، ووصلت نسبة السياح الوافدين إليها منذ بداية أيلول الجاري إلى 35 في المائة من مختلف الجنسيات، لا سيما عشاق الرياضات البحرية والراغبين في الاستمتاع بعطلة مميزة حتى وإن كانت قصيرة فهذا لا يهم؛ طالما تتميز تلك الأيام البسيطة بالمتعة والراحة والهدوء والاستفادة من مختلف العروض التي تقدمها الفنادق والمؤسسات السياحية والمنتجعات المتواجدة في المدينة وضواحيها.
فهذه أمور يعتبرها السائح من الأساسيات التي تشجعه على الحضور والتعرف على ثقافة مختلفة ومميزة من مدينة إلى ثانية، وتجد السائح غير نادم؛ بل والرغبة تستحوذه للرجوع مرة ثانية؛ لقضاء أروع الأوقات وأجملها من دون ملل أو التفكير مرتين.