مراكش - ثورية ايشرم
تُعتبَر منطقة إمليل الجبلية إحدى المناطق الجبلية في مدينة مراكش، وأعلاها قمة في المنطقة، والتي تلقى إقبالًا كبيرًا من قِبل السيَّاح، خاصة عشاق المرتفعات وممارسة الرياضات والأنشطة الجبلية التي تختلف وتتنوع، والتي تُقدِّم الترفيه والمتعة قبل كل شيء للسائح، ولا يمكن للسائح أو الزائر الذي يقصد المدينة الحمراء المرور منها مرور الكرام، من دون أن يقصد مجموعة من المناطق الجبلية المحيطة فيها، والتي تمنح تلك الجمالية لمدينة مراكش، ومنطقة مراكش تانسيفت الحوز بصفة عامة، لا سيما أن خصائصها متعددة ومتنوعة، وتفتح المجال أمام السائح لقضاء أروع الأوقات وأجملها بين أحضان الطبيعة.
وسجّلت نسبة كبيرة من السياح الذين توافدوا على منطقة إمليل الجبلية منذ بداية 2016، والتي خلقت نوعًا من الحركة في عجلة السياحة في المنطقة، لا سيما أن المنطقة تشهد هذا الموسم افتقارا كبيرا في نسبة تساقط الثلوج، التي عادة ما تكون الهاجس الأكبر الذي يقود السياح إليها لقضاء أروع الأوقات وأجملها، بين جمالية الطبيعة الخضراء وخصائصها المتعددة والمتميزة، التي تتنوع بين الأشجار والأزهار والنباتات والأعشاب، التي يميز تلك الأراضي الخصبة التي تبقى بجماليتها الخضراء طيلة الفصول السنوية، بعد ذوبان الثلوج وذلك الكساء الأبيض الناصع الذي يزيد عادة من جمالها وبريقها، وشعاعها الذي يخطف الأنظار، ويمنح المتعة للزائر، والفرصة للتعرف على طبيعة رائعة تختلف تمامًا عن باقي المناطق في المغرب.
وتُعتبر منطقة إمليل التي استقبلت نسبة مهمة من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات، والتي أقبلت على المنطقة للاستمتاع بما تقدمه من خصائص طبيعية وبيئية مميزة قد لا تكون موجودة في مناطق أخرى، بالإضافة إلى أنها قمة جبلية مهمة قصدها السياح لا سيما عشاق الرياضة الجبلية وتسلق القمم العالية، الذين يرغبون في عيش مغامرة فريدة من نوعها يسودها عنصر الاستكشاف والبحث المستمر على التجربة المميزة، التي لا يمكن تجربتها إلى في قمم جبال إمليل، وممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية من رحلات في المنطقة وركوب على ظهر الدواب والتنقل بين الجبال والغابات المتنوعة في أشجارها ونباتاتها، فضلًا عن التعرف على مكان مميز جديد يوحي إليك باللمسة البيئية التي تتنوع وتمنح انتعاشا مهما للجسم، من خلال استنشاق الهواء النقي والنظيف والبعيد عن التلوث الذي عادة ما تعاني منه المدن.
وتقدم منطقة إمليل مجموعة من الأنشطة الترفيهية المتعددة والمتنوعة، التي تسهر على تنظيمها مجموعة من المؤسسات السياحية والجمعيات العاملة في هذا المجال، رفقة منظمين ومشرفين يقدمون المتعة للسائح أيًّا كانت جنسيته وسنه؛ من اجل منح فرصة للتعرف على المكان والتعرف على ثقافته وثقافة سكانه، وأيضا من اجل تحفيزهم على تكرار الزيارة مرات عدة لهذه المنطقة، التي تتوفر على خصائص عدة مهمة جدا تنطلق ابتداءً من استقبال سكانها للزوار، مرورا بالأنشطة الترفيهية والمتعة، وصولًا إلى الإقامة المريحة والهادئة في مختلف الفنادق والاقامات والمنازل المتاحة أمام الزوار.