دبي – المغرب اليوم
تستحوذ مشاريع الجزر التي شيدتها دبي قبالة سواحلها (نخلة جميرا وجزر العالم)، وتواصل تشييد عدد آخر منها وأبرزها جزر ديرة وتوسعات جزيرة برج العرب وبلو ووترز على إعجاب العالم وترصد مواقع عالمية متخصصة في معرفة توجهات صناعة السياحة تزايد إعجاب السياح من مختلف دول العالم لزيارة تلك المشاريع الفاخرة.وواصلت 3 جزر اصطناعية في دبي هي: «نخلة جميرا» و«جزر العالم» و«برج العرب»، احتفاظها بالمراكز الأولى طيلة الأعوام الماضية وربما المقبلة في قائمة أكثر 10 جزر اصطناعية جاذبية وإبهاراً في العالم، التي أعدها موقع «ويذر. كوم» إضافة إلى موقع السفر العالمي «ترافيل بلس» الذي اختار جزر النخلة في دبي في صدارة عجائب الدنيا السبع من الجزر الاصطناعية.
فقد جاءت جزيرة «نخلة جميرا» في المركز الأول وقد اختيرت هذه الجزيرة استناداً إلى الشكل، إذ تعد «نخلة جميرا» درة تاج مشاريع «نخيل» للتطوير بعد أن أصبحت هذه الجزيرة الاصطناعية الأرخبيل الذي يضم أرقى الفنادق العالمية، وأكثرها فخامة وملاذاً لإقامة الكثير من الشخصيات البارزة في العالم، بحسب صحيفة «الخليج».وتباهي الجزيرة بـ16 واجهة بحرية تطرز شواطئها أكثر الفيلات فخامة، ويحيطها كاسر موج على شكل هلال طبيعي يبلغ طوله 6.8 أميال. بينما تتكون «جرز العالم» من مجموعة من الأرخبيلات صممت على شكل خريطة العالم وتبعد أربعة كيلو مترات عن الشاطئ ويمكن الوصول إليها على متن الحوامات أو المراكب، ومن بينها جزيرة لبنان التي تضم نادياً، يستضيف مناسبات خاصة بالشركات وحفلات تنظمها الشخصيات المرموقة.
في حين تحافظ «جزيرة برج العرب» على ريادتها، إذ يحتل فندق الجزيرة قائمة الفنادق الأفضل في العالم، ولا أقل من منحها هذا اللقب سوى استفرادها بأنها فندق يحتل جزيرة بكاملها، ولا يبعد الفندق الفخم عن الشاطئ سوى 900 قدم. استغرقت عملية بناء الفندق 3 سنوات حتى يتربع على عرش مجده بارتفاع ألف قدم، وحصد الفندق حتى اللحظة جوائز لا تحصى، ويتخذ شكل شراع بات درة الفنادق في دبي والعالم. جاءت «جزر أمواج» في البحرين المرتبة الرابعة، تلتها «جزر الأوروس في بيرو»، ثم جزر الدانوب في النمسا في المرتبة السادسة، و«جزيرة بيبلهولم» في الدنمارك في المرتبة السابعة و«كامفرز دام» (جنوب أفريقيا) الثامنة، و«إيل أو سين» (فرنسا) التاسعة، وحلت «ثيلافوشي» في جزر المالديف في المرتبة العاشرة.
واختار موقع السفر العالمي «ترافيل بلس» جزر النخلة في دبي في صدارة عجائب الدنيا السبع من الجزر الاصطناعية. أضاف موقع «ترافيل بلس» أنها ليست جزيرة واحدة فقط، وإنما جزيرتان مميزتان تم تشييدهما بإبداع فني يضعهما في مكانة أساطير المستقبل العالمية، وهما النخلة جميرا، والنخلة جبل علي، اللتان تتسمان بضخامة مساحتيهما إلى درجة إمكانية رؤيتهما من الفضاء. وقال إن جزر النخلة في دبي، التي يطلق عليها «أعجوبة العالم الثامنة»، تعج بالعقارات الفاخرة، والفنادق المترفة، ومراكز التسوق الأنيقة.وأشارت إلى أن هذا الفردوس الذي لا يُصدق، بداية بأوراقه، ومروراً بجذعه ووصولاً إلى شواطئه المريحة لم تمتد إليه يد الطبيعة الأم، لأنه بكامله من صنع البشر .
وتشمل الجزر الاصطناعية الست الأخرى في القائمة جزيرة دوناونسيل النمساوية، التي تعرف بجزيرة الدانوب، وتم بناؤها في الأصل لحماية فيينا من الفيضانات . وهي تتميز بمطاعمها الراقية ومرافق الراحة الفخمة .كما ضمت القائمة جزيرة «ايل لو سين» في فرنسا التي تتميز بإطلالة مباشرة على برج إيفل، كما أنها تحتضن مجسماً لتمثال الحرية، وهي بطول 2789 قدماً، وعرضها 36 قدماً فقط.وهناك «نوتري ديم» في كندا، التي استخدم في تشييدها 15 مليون طن من الصخور، وأصبحت مزاراً دائماً للمسافرين. ومن ولاية فلوريدا الأميركية ضمت القائمة جزر فينيقيا، التي أصبحت ملاذاً للأثرياء والمشاهير في الشتاء.
ومن الجبل الأسود اختار الموقع جزيرة «سيدة الصخور» في وسط خليج كوتور، وهي جزيرة صغيرة قام بناؤها على تقاليد البلد الأصيلة، وعلى أسطورة تحكي عن تحليق هذه السيدة في الهواء.وأخيراً هناك جزيرة «كامفرز دام» في جنوب أفريقيا، التي صممت على شكل حرف «S» قرنفلي اللون، وهي في الأصل محمية بنيت لكي تكون منطقة لتكاثر طيور الفلامنغو.الجزر العائمة في سيؤول تختلف عن نظيرتها في دبي التي تحتفظ لنفسها بلقب ضمها لأكبر جزيرةٍ اصطناعية في العالم، فسيؤول افتتحت واحدة على أمل افتتاح جزيرتين إضافيتين في شهر أيلول ضمن خطة تشمل ثلاث جزرٍ ترتبط مع بعضها بـ 23 سلسلة مقاومة لعوامل الطقس.فتحت اسم جزيرة Viva بدأت الجزيرة الأولى بجذب الأنظار إليها بفضل المجمع الترفيهي الفاخر الذي تحتضنه؛ إذ تضم في كتلتها المذهلة قاعة مؤتمرات تتسع لسبعمئة معقد، إلى جانب مطعم وقناطر، جميعها تعتمد على الطاقة الشمسية.