الدار البيضاء - ناديا احمد
أكدّ رجال أعمال مستثمرون في القطاع السياحي، في مدينة أكادير، أن من شأن مشروع خط الربط الجوي المباشر بين أكادير وتينيريفي، الذي سينطلق اعتبارًا من 5 آب/أغسطس المقبل، أن يعطي دفعة جديدة للنشاط السياحي في جهة سوس ماسة درعة الراغبة في الرفع من جاذبيتها.
وأشاد رئيس مجلس الجهة إبراهيم الحافيدي، خلال لقاء صحافي خصص لتسليط الضوء على هذا الخط الجوي، بالعلاقات المتينة التي تربط بين سوس ماسة درعة و جزر الكناري من خلال برامج التعاون التي تضم حوالي 20 مشروعًا بقيمة تزيد على 14 مليون يورو.
وأوضح أن استدامة الخط الجوي المرتقب بين الجهتين رهين بالاشتغال على ثلاثة محاور، هي السياحة الإيكولوجية وخلق خط بحري وتعزيز العلاقات الثقافية بين الطرفين.
واعتبر نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة لحسن ونشار أن الهاجس الأساسي يتمثل في تأمين استدامة هذا الخط الجوي عبر خلق منتجات جديدة (سياحة الاستكشاف، تثمين المناطق الخلفية والسياحة الإيكولوجية)، بالتوازي مع السياحة الشاطئية التي ظلت تقليديًا وتمثل المنتوج السياحي الرئيس في جهة أكادير.
ودعا في هذا السياق إلى إحداث مسارات سياحية جديدة بين جهة سوس ماسة درعة و جزر الكناري والعمل على تطوير منتجات سياحية شتوية.
وشددت مستشارة الشؤون الخارجية في حكومة تينيريفي، دليا هريرا، على أهمية هذا الخط الجوي المباشر الذي يعد ثمرة علاقات اقتصادية وثقافية وإنسانية كثيفة، معربة عن أملها في أن يتعزز هذا المشروع بانطلاق خط بحري يضمن نقل الأشخاص والسلع.