مراكش - ثورية ايشرم
تتوافد نسبة كبيرة من السيّاح الخليجيّين على المدينة الحمراء في فترة قصيرة لا سيما في عطلة نهاية الأسبوع حيث أصبحت شوارعها وأزقتها تعج بعدد من العرب الشرقيين والخليجيين الذين اختاروا هذه المدينة لقضاء أروع الأوقات وعطلة مميزة ومختلفة بين أحضان هذه المدينة التاريخية التي تجمع بين ما هو تقليدي وعصري وثقافي، كما أنها تتنوع في الخصائص والمميزات التي تثير السائح وتجذبه ليس فقط العربي وإنما من مختلف الجنسيات ومن كل أنحاء العالم.
وشهدت المدينة الحمراء منذ بداية كانون الأول/ديسمبر المنصرم إقبالًا كبيرًا عليها من طرف السياح من مختلف الجنسيات، فمنهم من حضر إلى المدينة للمشاركة في مجموعة من التظاهرات الثقافية والسياسية والفنية والسياحية التي احتضنتها المدينة التي كان أكبرها المهرجان الدولي للفيلم في مراكش في دورته الخامسة عشر التي عاشت على إيقاعاتها المدينة الحمراء وأصبحت قبلة للنجوم والمشاهير على مدى أسابيع، كما أنها بقيت على نفس المنوال طيلة الشهر حيث استقبلت نسبة كبيرة من النجوم والمشاهير هذه المرة ليس فقط في مجال الفن السابع وإنما في مختلف المجالات منها الرياضة والمال والأعمال والسياسة والسياحة والاقتصاد حيث قصدوا المدينة التي اختاروها لعيش تجربة فريدة من نوعها وغاية في التميز والاختلاف في الأجواء الاحتفالية الخاصة برأس السنة الميلادية التي تمت في مراكش في أجواء غاية في الجمالية والتميز فضلا عن الآمان الذي تم توفيره لهؤلاء المشاهير والمقبلين على مراكش في هذه المناسبة المميزة .
وعرفت مراكش إقبالًا لم يكن متوقعًا حيث اختارها نخبة مهمة من النجوم الذين لم يتم الإعلان عن حضورهم للمدينة في آخر لحظة ومنهم من استقل طائرة خاصة والقدوم إلى المدينة من أجل الاحتفال برأس السنة وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في هذه المدينة التي تختلف في كل شيء والتي تتميز في خصائصها الطبيعية والسياحية والثقافية والتاريخية فضلا عن أجواء ضواحيها التي تتميز باللمسة التقليدية التي عادة ما تكون هاجسًا يقود الكثيرين إليها من أجل التعرف عليها واكتشاف تلك الجمالية الساحرة التي تخطف الأنفاس وتجعل الزائر يقرر العودة من جديد إلى المدينة، في أول فرصة تتاح أمامه، فمراكش عرفت في نهاية الأسبوع الذي يصادف الأيام الأولى من كانون الثاني / يناير الجاري 2016 إقبالًا كبيرًا من السياح الخليجيين والعرب من عدد من الدول لا سيما العراق والأردن والإمارات والمملكة العربية السعودية الذين توجهوا رفقة أهاليهم وأصدقائهم إلى مختلف الاقامات السياحية والفنادق المصنفة والمنتجعات السياحية لقضاء أجمل الأوقات وأروعها في أجواء من الراحة والاسترخاء والطمأنينة.