الرباط- سناء برادة
من المتوقع أن يشهد موسم الاحتفالات برأس السنة الجديدة تراجعًا كبيرًا في المغرب، بسبب الأحداث المتطرفة التي ضربت بعض دول الجوار مثل تونس وفرنسا.
وبحسب المعطيات المتوافرة تراجعت نسبة الحجوزات المؤكدة، ولكن على الرغم من ذلك يتشبث المهنيون ببصيص أمل ضئيل، لاسيما أن هناك توجهًا عامًا لدى السياح الأجانب لاعتماد حجوزات "آخر دقيقة"، وهذا ما يترك الأمل بإنعاش الوجهات المغربية خلال أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة، خاصة في المدن السياحية الكبرى مثل مراكش، وطنجة، وأغادير.
من جهة أخرى، أكد وزير السياحة، لحسن حداد، أن الوزارة بصدد تجميع المعطيات المتعلقة بحجوزات رأس السنة، على أساس عرضها الأسبوع المقبل.
وذكر نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة، فوزي الزمراني، أن الفيدرالية لا تتوافر، حتى اليوم، على أيّة رؤية بشأن حجوزات رأس السنة، ما يفسر ضعف الطلب على الوجهات السياحية الوطنية، وهذا يجد تفسيره المباشر في تأثير الأحداث المتطرفة، التي شهدها عدد من دول الجوار والتي أثرت في اختيارات السياح.