الجزائر ـ سميرة عوام
دخل عمال الخطوط الجوية الجزائرية في إضراب مفتوح عن العمل، الخميس، تنديدًا بالتهميش والحقرة وسلسلة الإبعادات التي طالت 4 إطارات مركزية في الجوية الجزائرية والتي قام بها المدير العام محمد صالح بولطيف، على غرار مدير الأمن ومدير مركز التحكم في العمليات، إضافة إلى مدير قسم الصيانة، كما تم إحالة مدير مركز آخر لم يذكر اسمه. ويأتي القرار عقب حادث تحطم الطائرة الاسبانية "سويفت اير" المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية على الحدود البوركينابية.
وتفرض اتفاقات دولية على شركات النقل الجوي التزامات وخدمات اتجاه الركاب من إطعام وإيواء خاصة في حال تسجيل تأخير أو إلغاء للرحلات، ينتظر كثير من المسافرين على متن الخطوط الجوية الجزائرية لساعات طويلة تصل إلى 6 ساعات قبيل انطلاق الطائرة بسبب تأخير وإلغاء المواعيد التي تعد بالجملة، لكن دون التفاتة المسؤولين آو إخبارهم بذلك.
وتعتبر شركات الطيران هي المسؤول الأول في الأضرار الناجمة عن التأخير الجوي أو الأمتعة أو البضائع حسب ما ينص عليه اتفاق "موريال" على النقل الجوي الدولي، وتعد كل هذه المشاكل والمعوقات وراء انفجار الوضع وتصعيده عن مساره الداخلي بعد دخول عمال الخطوط الجوية الجزائرية في إضراب مفتوح عن العمل وقد هددوا بالخروج في انتفاضة شعبية في حال عدم تحرك وزارة النقل لاحتواء الفوضى الداخلية ووضع حدًا للتجاوزات الخطيرة.