لندن - كاتيا حداد
زعم مالك نادي ليدز يونايتد المثير للجدل ماسيمو سيلينو، أن كرة القدم ليست مكاناً للنساء، معتبراً أن المكان الأفضل لهن هو غرف النوم أو مراكز التجميل. وتأتي التصريحات بالتزامن مع اليوم الثاني لجلسات المحكمة في الدعوى المقامة ضده من قبل الموظفة السابقة لوسي وارد التي تدعي الفصل التعسفي والتمييز بين الجنسين في قضيتها ضد النادي.
وبالحديث عن جلسة المداولات في ليدز غرب يوركشاير، فقد ذكرت بأنه يتم معاملتها على أنها قطعة من اللحم. وكانت السيدة وارد البالغة من العمر 41 عاماً تشغل منصب رئيس التعليم والرعاية في أكاديمية "ليدز يونايتد" للصبية. وقد إستمعت المحكمة إلي الإدعاءات التي تقول بأن سيلينو أقال السيدة وارد بسبب علاقتها مع المدرب السابق للنادي نيل ريدفيرن.
كما علمت المحكمة أيضاً بالإجتماع الذي جمع ما بين سيلينو و مدرب فريق النساء لنادي ليدز يونايتد غاري كوبر. وقد نقل كوبر لها بأن سيلينو قال له: "لماذا ترغب النساء في لعب كرة القدم" ؟ مؤكداً له أن "كرة القدم ليست مكاناً للنساء"، ويعتبر أن "أفضل مكان لهن هو داخل غرف النوم أو في مراكز التجميل".
أجبر خلل فني في باب طائرة بوينغ ٧٣٧ تابعة لشركة مصر للطبران متجهة من مطار هيثرو اللندني إلى القاهرة قبل منتصف الليلة الماضية رقم الرحلة ام آس ٧٨٠ على العودة إلى العاصمة البريطانية والهبوط الاضطراري فيها بسلام بعد تخلص قائد الطائرة وائل عصام من خزانات الوقود الاضافي، وقد انتاب القلق والخوف ركاب الرحلة البالغ عددهم ٥٥ راكبًا إضافة الى بعض مضيفات الطائرة ، بعد إعلان قائد الطائرة أن تعليمات السلطات في مطار هيثرو طلبت منهم العودة لأسباب تتعلق بفحوصات تقنية ضرورية دون أن يكشف عن ماهيتها.
واضطر ركاب الطائرة للجلوس في داخلها حوالي الساعتين بينها كان يحاول فريق من الفنيين إصلاح العطل. لكن إغلاق المطار بعد منتصف الليل حال دون تأمين نزول الركاب من الطائرة ، وكذلك دون تزود الطائرة بالوقود ليسمح لها بمتابعة رحلتها من المدرج رقم2، والامر الذي زاد من احباط بعض المسافرين بسبب سحر المعلومات حول الطائرة والبدائل الموضوعة أمامهم.
وومع اقتراب عقارب الساعة من الثانية فجرا بتوقيت لندن ، أخبر أحد مساعدي قائد الطائرة الركاب أنه سيتم تأمين نزولهم من الطائرة فور تأمين موظفي الهجرة والجوازات البريطانيين وهو ما حصل بعد نصف ساعة من ذلك.
ومع حلول الخامسة صباحا تجمع الركاب في بهو الفندق لركوب الباص في غياب اي من موظفي مصر الطيران ولا حتى موظفي الشركة التي تمثلهم.الامر الذي اضطر بعض الركاب لتفقد نظراءهم من المسافرين الذين أعياهم التعب او المتقدمين في السن الذين يحتاجون للمساعدة.
وباستثناء اعتذار بسيط لا يسمن ولا يغني عن جوع ، قال اخد مضيفي الطائرة للركاب بعد صعودهم على متنها " أسفين يا جماعة عاللي حصل", دون ان يرد عليه احد سوى بالصمت.
وما كان لسان جميع المسافرين هو امر واحد ، هل سيبادر المسؤولون في شركة مصر للطيران التحقيق في الفضيحة التي تنمثل بتقصير كل المسؤولين عن مصر للطيران وموظفيهم في تقديم أي خدمة او الرد على استفسار او التواجد بين المسافرين لمساعدتهم لا سيما المرضى والمقعدين من بينهم.