واشنطن ـ رولا عيسى
بشكلها الجوهري والذي يحمل الركاب على سطح المحيط وبطاقمها الآلي الذي يقدم المشروبات؛ تبدأ ثالث أكبر سفينة في العالم رحلتها الأولى فوق المحيط الأطلنطي.وُصفت السفينة بأنها أول سفينة ذكية في العالم وأُطلق عليها اسم "سفينة البحار" وتزن 167.800 طن، وهي أكثر السفن المزودة بالتكنولوجيا في العالم وتقدم معاصم اليد التي تعمل كمفاتيح للغرف ومزودة بخدمة الانترنت الهوائي السريع والشرفات الظاهرة في الغرف التي ليس لها منافذ وبها أول لعبة سيارات على المياه وكذلك نظام محاكي للهبوط بالمظلات.
وتبدأ الرحلة، الأحد، من "ساوثامبتون"، الذي رست عليه مطلع الأسبوع، إلى ميناء بالقرب من نيويورك، وتستغرق يومين، وبعد رحلتها الأولى ستُبحر السفينة من وإلى القزم خلال 2014-2015 قبل عودتها إلى شانغهاي.
ويوجد بالباخرة 4180 غرفة للنزلاء وهي من أكثر السفح فخامة في جميع أنحاء العالم وأكثر سماتها الرائعة هو النجم الشمالي الفريد وهو عبارة عن غلاف زجاجي على شكل جوهرة معلق في ذراع عملاق.
ويتمكن الركاب المشاركون في الرحلة الأولى من المشاركة في عدد من التجارب الأولية على سطح البحر ومنها محاكي الهبوط بالمظلات وتناول الطعام في إحدى المطاعم الـ18 منها مطعم جيمي أوليفر الإيطالي الممتاز أو الاستراحة في أكبر غرف النزلاء.
وعندما تصبح الساحة مكانًا للترفيه ليلًا، تستخدم سفينة البحار ست شاشات للانضمام معًا أو التحرك لتشكل أحد وسائل الترفيه للركاب.
تم بناء "سفينة البحار" في ترسانة ميير ويرفت في بابينبورغ في ألمانيا، وبها منطقة تعرف باسم سي بليكس، وهي أكبر مساحة داخلية والأكثر نشاطًا على البحر ومزودة بأرجوحة عائمة وملعب كرة سلة ولعبة السيارات والتزلج وشاحنة أغذية.
وبها أسرع خدمة انترنت على البحار باستخدام الأقمار الصناعية من الجيل الجديد وتطبيقات الهواتف الذكية التي تسمح للركاب بوضع خططهم الخاصة بالرحلات الشاطئية وحجز المطاعم أو السبا.
وبعد انتهاء رحلتها الأولى في أمريكا الشمالية، تعود السفينة إلى شنغهاي في الربيع، وتبدأ تكلفة الإجازة على متن الكاربين لمدة 8 ليالي من 879 جنيه إسترليني للفرد.
ومن المقرر أن تبحر "سفينة البحار 2" ما بين ساوثامبتون والبحر الأبيض المتوسط، العام المقبل.