مراكش - ثورية أيشرم
حصلت المملكة المغربية من جديد على وصف مميز بكونها جوهرة القارة الأفريقية، وذلك من طرف الموقع الأميركي الإخباري "ذا إكسبريس تريبيون" في مقاله الذي نشر يوم الجمعة الماضي 11 آذار/ مارس.
وأكد الموقع في مقاله، أن المغرب يتميز بتنوع ثقافته من العربية إلى الأوربية والأمازيغية؛ وهذا مكنه من الحصول على لقب جوهرة أفريقيا، لا سيما أن مدينة مراكش تعد قبلة عالمية للسياح من مختلف الأعمار والجنسيات في كل الأوقات؛ بجانب أنها مضيافة فاتنة، وتحولت إلى مركز للتجارة أيضا عن طريق تنظيمها مختلف التظاهرات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى كونها مركزا للثقافة بسبب احتضانها مجموعة من التظاهرات والمناسبات الفنية والثقافية العالمية، ولا نغفل أن المغرب يمتاز بالمناظر الطبيعية الخلابة.
كما أكد المقال الأميركي، أن مراكش مدينة ساحرة بتلك الألوان التي تمتاز بها المشعة بالطاقة وبحرارة ترحابها بالزوار في كل المناسبات، فضلا عن كونها مليئة بالأسواق الشعبية العصرية التقليدية، دون نيسان تلك الحدائق المتنوعة والمعالم التاريخية والقصور العتيقة والمساجد، وهي معالم تصف مراكش وتعطيها منبع الجمال وتجعلها في أوج التاريخ الشيق المليء بهذه الثقافة العريقة التي قلما تجتمع في مدينة واحدة.
هذا، وسلط الموقع الضوء على ساحة جامع الفنا التي تعد من الساحات الأسطورية، وتعد واحدة من المناطق الرائعة التي تجذب السائح إليها؛ فلا يمكن أن يحط الرحال في مراكش دون قصد الساحة للاستمتاع بها وبفنها وخصائصها المتنوعة بين العروض المسرحية الشعبية ومختلف الفنون الشعبية التي يقدمها الفنانون في الساحة، فضلا عن التعرف على ثقافتها الإسلامية وأسواقها التي تعرض مختلف البضائع؛ وهذا التنوع أكثر ما حول الساحة إلى جنة بالنسبة للكثير من الزوار.