الرئيسية » التحقيقات السياحية
دور الضيافة العتيقة في مراكش

مراكش- ثورية ايشرم

تعتبر دور الضيافة العتيقة والرياضات التاريخية التي تتميز بها مراكش من الفضاءات التي تحقق نسبة إقبال كبيرة من قِبل السياح الأجانب، الذين يختارونها للإقامة وقضاء أروع الأوقات، لاسيما وأنها تتميز بخصائص عدة تقودهم إليها دون التفكير مرتين، خاصة في عطلة الربيع التي تعد مناسبة مهمة وفرصة يستغلها السياح للقدوم إلى مراكش، التي تصبح بأجواء مميزة ورائعة يسودها التميز وجمالية الطقس وأشعة الشمس التي تستقطب السياح إليها للاستمتاع بالعطلة برفقة الأهل والأبناء أو حتى بشكل منفرد.

والجميل في الأمر أن المدينة تقدم طبقًا متنوعًا من الإغراءات والخصائص المتنوعة، التي يقبل عليها السائح وتتنوع بين الإقامة التقليدية والعصرية والبربرية إضافة إلى تنوع الأنشطة الترفيهية المقدمة للكبار والصغار، فضلاً عن كون الإقامة تختلف من مكان إلى آخر، فقد يختار السائح الإقامة في قلب المدينة الحمراء كاختيار إحدى الرياضات العتيقة أو الفنادق الفخمة أو المنتجعات الصحية والطبيعية أو حتى الإقامات الخاصة التي يقضي فيها أروع الأوقات وأجملها؛ للاستمتاع بأجواء مراكش التي تختلف منذ الصباح وحتى المساء، لاسيما أن لكل وقت من هذه الأوقات مميزاته وخصائصه التي يعشقها السائح والذي تجده يستغل الفرصة التي تتاح أمامه لزيارة مراكش والاستمتاع بأروع ما قد يسمى تجربة فريدة من نوعها من جميع الجوانب.

وحققت الرياضات ودور الضيافة العتيقة نسبة إقبال كبيرة من طرف السياح منذ بداية فصل الربيع، حيث تحولت إلى مكان يقصده السائح برفقة أسرته أو منفردًا للاستمتاع بأروع ما يكون في الإقامة المغربية العتيقة من حيث الأثاث المريح والفاخر الذي تتميز به هذه الفضاءات أو من خلال الهندسة المعمارية، التي تسافر بالسائح إلى عالم من الثقافة العتيقة والحقبة الزمنية المميزة في فترة المرابطين، التي عايشتها مراكش، والتي ما يزال عبقها منتشرًا في كل الرياضات ودور الضيافة العتيقة والمميزة بجمالية الخامات المغربية العريقة.

كما أن هذه الفضاءات لا تقل جمالية وفخامة ورقيًا في كل شيء فيها عن الفنادق المصنفة، لاسيما الهدوء الذي تتميز به والذي يجعلها قبلة مفضلة لدى السائح الأجنبي، الذي تجده شغوفًا بالتعرف على تلك الثقافة المغربية التي لا يجد لها مثيل في أي مكان آخر.

وشرعت المدينة الحمراء منذ 21 آذار / مارس الماضي في استقبال نخبة مهمة من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الغربية والعربية، الذين اختاروا مراكش للاستمتاع بأجواء الربيع التي تمتاز بها المدينة الحمراء على مدى الفصول السنوية كاملة؛ لما تتوافر عليه من حدائق خضراء غناء شاسعة المساحة، وفيرة الظل والظلال غنية بالمياه التي تمنح لتلك النباتات والأشجار تلك الخضرة الناعمة التي تجعلها مميزة حتى في فصل الصيف، الذي يعرف ارتفاعًا في درجة الحرارة والتي تنبع من قلب جبال الأطلس لتسقي مختلف الفضاءات الخضراء، وتعطي مراكش تلك الإطلالة التي تسحر قلوب الزائر وتستقطبه من كل أنحاء العالم لزيارة مدينة قلما تجد أجواءها وطقسها وخصائصها في مكان آخر.

 

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

يخت فاخر يستقبل المستأجرين مقابل 3 ملايين جنيه استرلينى…
السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
أجمل شواطئ سياحية في الفلبين لقضاء عطلة رائعة
تعرف على أجمل مدن الموانئ في الهند واحظى برحلة…
سلطات دبي تسمح بإعادة تخييم "الكرفانات" على شاطئ "الصفوح"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة