الرئيسية » التحقيقات السياحية
مدينة الينتيخو

لشبونة ـ ناجي دياب

تحدَثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن المدن البرتغالية وجمالها، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الكثيرين يزورونها، إلا أن البرتغال معروفة لدى عدد قليل من سكان العالم، ممن يبحثون عن الشمس خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، حيث يتركونها مهجورة في فصل الشتاء، عندما يُغطَي زهر اللوز الوردي لون المشهد تحت سماء زرقاء صافي. وأوضحت أن مدينة الينتيخو تعتبر من المناطق الريفية وهي من سهول واسعة فارغة وبساتين البلوط، وكروم العنب والدولمينات والبلدات البيضاء في العصور الوسطى وبقايا الآثار الرومانية والرخام والفخار.

 


 
وبيَنت أن العاصمة لشبونة، ذات الشعبية المتزايدة، تحتفظ بطابعها الأصيل البرتغالي، ذات طراز فريد على طول الطرق المرصوفة بالحصى والمقاهي التي تقدم فطائر الكسترد الجديدة، وتطير في مواجهة العولمة السريعة للعديد من العواصم. مع ذلك، هناك جانب حديث للمدينة، حيث انفجار فن الشارع (من صنع فنان الغرافيتي فيلز)، كما يمكنك العثور على مجموعة مختارة من أفضل محلات المواد الغذائية والمطاعم، مع التركيز بقوة على المنتجات البرتغالية.

 


 
 وتشتهر مدينة دورو بمزارع الكروم التي تقطن ما وراء بورتو، والمدرجات الخاصة بها التي تؤدي إلى النهر الأخضر. ويمكنك التوقف عند معجزات مثل ايفورا، مع معبدها الروماني الرائع لديانا والكنائس الصغيرة الغنية بالديكورات الداخلية الباروك المذهبة، ويمكنك أيضا مشاهدة غروب الشمس على شاطئ الرمال. وقد تكون البرتغال معروفة على نحو أفضل بملاعب الغولف في حدائقها، ولكن بضعة أيام في شمال البلاد قد تغير كل ذلك. وهناك زيارة الغابات الرائعة التي تعود إلى القرن الـ 19 حيث الكاميليا توبياري والحدائق الرسمية التي تعود للقرن الـ 18 مثل كازا دوس بيشانوس، حيث النوافير.
 
 وأشارت "الاندبندنت" إلى أنه يمكنك أيضا الهرب من الحشود من خلال توجهك الى التلال فوق محطة السكة الحديد الصغيرة من فيراو إلى كوفاس في منطقة دورو، فقط 90 دقيقة من مدينة بورتو. ومن مميزات المنطقة أنه يمكنك الدخول إلى الحديقة الوطنية مجانا، وهي موطنا لأعلى قمة في البر الرئيسي البرتغالي، عبارة عن أنقاض ضخمة من الجرانيت والوديان والجداول والبحيرات الجبلية الخفية. تشمل توري، البر الرئيسى وأعلى قمة في البرتغال (6539 قدم)، حيث يأتي أفضل الجبن في البلاد.
 
 أربعون ميلا الى الجنوب من بورتو تكمن المدينة التي لم تقدر حق قدرها من افيرو، وتواجه البحيرة ذات طيور النحام الوردية ومالك الحزين الأرجواني، إذ تتكون المدينة من القنوات والقوارب التي تحصد عادة الأعشاب البحرية.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

يخت فاخر يستقبل المستأجرين مقابل 3 ملايين جنيه استرلينى…
السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
أجمل شواطئ سياحية في الفلبين لقضاء عطلة رائعة
تعرف على أجمل مدن الموانئ في الهند واحظى برحلة…
سلطات دبي تسمح بإعادة تخييم "الكرفانات" على شاطئ "الصفوح"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة