الرئيسية » التحقيقات السياحية
منطقة الصويرة

مراكش - ثورية أيشرم

لا شك أنّ منطقة الصويرة أو مدينة "الرياح" كما يطلق عليها سكانها، الوجهة السياحية التي يعشقها المراكشيين ويقبلون عليها على نحو كبير، وذلك يرجع إلى أسباب عدة، أولها أنها قريب من مدينة مراكش ولا تبعد عنها إلا بضع كيلومترات، فضلًا عن كونها المنطقة السياحية والطبيعية المميزة التي يميزها طقسها المعتدل والرائع الذي يستهوي عشاق الهدوء والابتعاد عن الضجيج وصخب المدينة وعيش أيام من العطلة التي يتخللها الهدوء والراحة والانتعاش. كما أنّ الصويرة، لا تقتصر فقط على السياحة الداخلية وإقبال المراكشيين وعدد من سكان المدن المغربية عليها  وإنما تعتبر الوجهة المفضلة أيضًا للسياح الأجانب وعشاق ركوب الأمواج وممارسة هذه الرياضة الممتعة التي توفرها نظرًا للظروف الملائمة لممارستها والاستمتاع بها على أكبر قدر ممكن، من خلال رياحها القوية وجمالية شواطئها التي تجعل الزائر مستمتعا بكل الخصائص المتوفرة والخدمات المتنوعة في هذه المدينة التي تبدأ في استقبال الزوار منذ بداية الصيف حتى أيلول/ سبتمبر.

وتتحول من مدينة صغيرة تحتوي على نسبة سكانية بسيطة إلى مكان يعج بمختلف الثقافات والأجناس، يقضون عطلهم رفقة عائلاتهم وأسرهم وأصدقائهم، ويختارون الإقامة في الفنادق أو المنتجعات السياحية المنتشرة في المدينة وضواحيها أو الإقامة في مختلف الإقامات السياحية، أو حتى استئجار منزل وقضاء أيام يسودها الهدوء والمتعة التي لا يضاهيها شيء.
وتعتبر الملاذ الأكبر الذي يختاروه المراكشيون، غالبًا، لقضاء عطلتهم الصيفية والفرار من حرارة مراكش المرتفعة واستبدالها بجمالية شاطئ الصويرة وطبيعتها الخلابة وطقسها المعتدل والمميزة الذي يجعلك تعود إلى ارتداء ملابس فصل الشتاء لاسيما في الفترة المسائية حيث تعرف درجة الحرارة انخفاضًا كبيرًا، مع تلك الرياح القوية التي تشتهر بها المدينة على مدار العام، خصوصًا في فصل الصيف حيث تصبح قوية على نحو كبير.

إنها المدينة البسيطة والمتميزة بخصائصها وهدوءها وجماليتها الساحرة التي تخطف الأنفاس لاسيما في فصل الصيف حيث تقدم مجموعة من الجمعيات والمؤسسات السياحية والفاعلين في مجال السياحة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والسياحية التي تتنوع وتختلف في كل فترة من فترات اليوم؛ لاستقطاب السياح من كل حدب وصوب، فضلًا عن كونها المدينة التي يهواها المراكشيون ويسعون دائمًا إلى الحصول على فرصة للذهاب إليها وقضاء أورع الأوقات رفقة الأهل حيث تجتمع فيها الخصائص المتنوعة منها الثقافية والتاريخية والسياحية والطبيعية والجمالية. كما تتمتع بالشعبية واختلاف الأديان التي تجعل سكانها يعيشون تسامحًا لا مثيل له إذ تربوا على احترام تلك الديانات المنتشرة في المدينة، لاسيما اليهودية التي تشتهر بها وتتيح نوعًا من الاختلاف فيها، وتجعل الزائر يكتشف مجموعة من الخصائص والمعالم التي لا يجدها إلا في مدينة "موغادور أو الرياح أو النوارس" كما يحب البعض تسميتها.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

يخت فاخر يستقبل المستأجرين مقابل 3 ملايين جنيه استرلينى…
السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
أجمل شواطئ سياحية في الفلبين لقضاء عطلة رائعة
تعرف على أجمل مدن الموانئ في الهند واحظى برحلة…
سلطات دبي تسمح بإعادة تخييم "الكرفانات" على شاطئ "الصفوح"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة