الجزائر- سميرة عوام
تشهد السفارات الأوروبية في الجزائر ضغطًا كبيرًا من الجزائريين للحصول على تأشيرة دخول دول الاتّحاد الأوروبيّ مما دفع بعضها إلى إلغاء العمل بالنظام القديم المتمثِّل في استقبال الطلبات يوميًا، وتم تنبيه الراغبين في الحصول على التأشيرة بحجز مواعيد عبر الإنترنت قبل التقدم إلى مقر السفارات .وأعلنت السياحة الجزائرية إن الضغط الذي تشهده السفارات ومراكز استقبال طلبات التأشيرات يعود إلى سببين رئيسين أولها فصل الصيف حيث تتضاعف أعداد الراغبين في قضاء العطل في الدول الأوروبية والسبب الثاني يتمثَّل في تفادي الجزائريين طلب تأشيرة دخول دول الاتّحاد الأوروبيّ من السفارة الفرنسية نظرًا إلى الضغط الكبير مما جعل الجزائريين يلجأون إلى السفارات الأخرى حيث يضطرون عقب حصولهم على تأشيرة دخول دول الإتّحاد الأوروبيّ من دخول البلد المانح لها ثم السفر إلى فرنسا.
وأوضحت السياحة الجزائرية إن مواعيد المقابلات الخاصة باقتطاع تأشيرة الذهاب إلى فرنسا وصلت إلى شهر تشرين الأول/ أكتوبر بينما أكدت موظفة في سفارة سويسرا في العاصمة ،أن مواعيد استقبال الطلبات وصلت إلى 23 من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل والأمر نفسه بالنسبة إلى سفارة إسبانيا فيما اتخذت سفارة النمسا إجراءات جديدة حسب ماورد في موقعها الإلكتروني، وأكدت أنه لن يتم قبول طلبات التأشيرات إلا بعد الحصول على موعد مسبق وهو الإجراء الذي سينطلق الأحد المقبل .
واعتمدت سفارة البرتغال الطريقة نفسها الخاصة بطلب مواعيد مسبقة عبر موقعها الإلكتروني ليجد الكثير من الجزائريين الذين لم يستطيعوا حجز مواعيد تتناسب مع تاريخ عطلهم السنوية وجدوا أنفسهم مجبرين على السفر إلى الدول المجاورة أو الذهاب إلى تركيا واليونان نظرًا لسهولة الحصول على تأشيرات الدخول لهذين البلدين أو قضاء عطلهم في إحدى ولايات الوطن.